علي عوني: الكانتون يعني الرجوع الى القرن الـ 15 والإقليم يسير نحو الإستقلال
يكيتي ميديا|Yekiti Media
قال عضو في مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ان هناك شبيبة وطنية مخلصة تواقة الى الحرية في صفوف حزب العمال الكوردستاني، لكن هناك جناحٌ في قيادة هذا الحزب ليسوا مع مصلحة الشعب الكوردي، حيث نملك إقليماً نظامياً قائماً وهم يطالبون بتجزئته وتحويله الى كانتونات والعودة بالقضية الى القرون الوسطى لأن هذا المطالب يعني ذلك.
وقال عضو مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني علي عوني للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني” هناك في صفوف حزب العمال الكوردستاني شبيبة وطنية تحررية مخلصة، لكن بين قيادة الحزب جناح ليسوا مع المصلحة الوطنية للشعب الكوردي، حيث لايجوز ان تملك إقليماً نظامياً قائماً شبه مستقل وهم يطالبون بتجزئته وتقسيمه الى كانتونات والعودة بنا الى القرون الوسطى، لأن الكانتون يعني ذلك، وهذا العمل لايخدم مصلحة أي طرف سوى أناس فاشلين يعيشون في بعض الدول ويعلمون ان فرصة تاريخية واتت الكورد لإقامة دولتهم وهم يقفون ضدها ويحاولون إضاعة الفرصة الذهبية هذه وإشغالنا بتصرفاتهم وتصريحاتهم هذه”. وأوضح عوني ان من يتحدثون عن جعل شنكال كانتوناً قائماً لن يتمكنوا من تحرير قرية واحدة في شمال كوردستان، لذا عليهم أن يحرروا مناطقهم أولاً ومن ثم فليطالبوا بالكانتون.
وأضاف ان من يدلون بهكذا تصريحات هدفهم شق وحدة صف الشعب الكوردي في وقت لم يقترب فيه الشعب الكوردي من الإستقلال كهذا الوقت ولم تتهيأ له الأرضية كما الآن.
وبشأن شنكال قال عضو مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني علي عوني” ليس لأحد ان يقرر ضد إرادة جماهير شنگال، قبلهم حاول أناس خوض التجربة واتفقوا مع الحكومة العراقية أيضاً لكنهم فشلوا”.