عمر اوسي: ما يجري في مطار حميميم بخصوص مدينة الحسكة هو لحقن دماء الأخوة ورفاق السلاح في مدينة الحسكة
يكيتي ميديا – Yekiti media
قال رئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين وعضو مجلس الشعب عمر أوسي أن تسفر جهود وساطة التي بذلت وتبذل بين النظام السوري من جهة وحدات حماية الشعب YPG (التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD من جهة اخرى في مطار حميميم باللاذقية وبوساطة روسيا إلى هدنة مستدامة تحقن دماء الأخوة ورفاق السلاح في مدينة الحسكة بحسب وصفه.
وأوضح أوسي في مقابلة اجراها مع جريدة الوطن المقربة من النظام السوري اليوم الثلاثاء 23/8/2016, أن ما يدور في الحسكة يصب في مصلحة أعداء سورية وأعداء الكرد، مناشداً الكرد (PYD) بألا يراهنوا على المشروع الأميركي في المنطقة, كما وناشد النظام السوري بعدم الوثوق بـالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأنه زعيم الإخوان المسلمين.
وكشف اوسي في لقائه عن توجه وفد من الـ YPG عصر أمس يضم الناطق الرسمي باسم الوحدات ريدور خليل والقائد العام سيبان حمو وقيادات أخرى ومن الأسايش ايضا برفقة جنرالات روس إلى مطار حميميم لاستكمال هذه الجهود.
كما أفصح اوسي بأن المبادرة كانت بوساطة من المبادرة الوطنية والتي يترأسها أوسي, وبجوده الشخصية بحسب زعمه, بعد اتصالات مع جميع الاطراف المشاركة.
كما توقع اوسي نتائج هذه المبادرة بقوله : «سيبقى الجيش السوري والقيادة السياسية في مركز محافظة الحسكة، وسيتم تطبيع الأوضاع، وحتى إخلاء بعض المواقع العسكرية والحواجز وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل هذه الأزمة»، وأضاف: «أنا متفائل لأن يتوصلوا إلى حل وسط ينهي الصراع بشكل كامل ويفوت الفرصة على أعداء سورية».
واعتبر أوسي ما يدور في الحسكة قوله: «ما يدور من اقتتال وأحداث مؤسفة في مدينة الحسكة بين رفاق السلاح والأخوة، وأنا أقصد الجيش السوري الوطني من جهة، وقوات «حماية الشعب» و«الأسايش» من جهة ثانية، يصب في مصلحة أعداء سورية وأعداء الكرد معاً، وهذا تطور دراماتيكي على جانب كبير من الخطورة منذ بداية الأحداث في سورية حتى الآن».
وفي نهاية لقاءه طالب اوسي من جيش النظام السوري و من YPG أن يتفقوا على وقف فوري لإطلاق النار في محاور التماس وأن يعلنوا الهدنة الدائمة, وأن يحاربوا في خندق واحد وفي غرفة عمليات مشتركة، لتفويت الفرصة على أعداء سورية وعلى أعداء الكرد السوريين في آن معاً.