لقاءات وحوارات

فؤاد عليكو ليكيتي ميديا: الائتلاف قرر عدم حضور مشاورات جنيف كون دعوة المبعوث الدولي ضبابية وغير واضحة

يكيتي ميديا

عقد الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة اجتماعاً على مدار يومي الأحد والاثنين ناقش فيها عدة قضايا, وللوقوف على أهم النقاط التي تم مناقشتها التقت يكيتي ميديا بالأستاذ فؤاد عليكو عضو الهيئة السياسية للائتلاف والذي أكد أن النقطة الأساسية في اجتماعهم كانت حول تحديد الموقف من حضور المشاورات التي دعا لها المبعوث الدولي لسوريا ستيفان ديمستورا في جنيف.

عليكو قال إن الائتلاف قرر ومن خلال التصويت عدم حضور هذه المشاورات استناداً إلى أنهُ الطرف الرئيسي في المعارضة السورية وهو من خاض المفاوضات لوحده في جنيف 2 كممثل للمعارضة السورية , وهو معترف به من قبل أغلبية المجتمع الدولي ولا يجوز دعوته كباقي الشخصيات وأطياف المعارضة الأخرى, وعن السبب السياسي أوضح عضو الهيئة السياسية للائتلاف إن دعوة ديمستورا ضبابية وليست واضحة وأنهم لا يعلمون إذا كانت مستندة إلى بيان جنيف1 أو لا.

وبخصوص ذلك أضاف عليكو أنهم في الائتلاف سيرسلون رسالتين إحداها للمبعوث الدولي والثانية للسيد بان كيمون الأمين العام للأمم المتحدة سيبينون فيها أسباب عدم مشاركتهم إلى جانب بيان رؤية الائتلاف التي تتألف من ثلاثة عشرَ نقطة حول كيفية الحل في سوريا, متضمنة الوثيقة الموقعة بين الائتلاف والمجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS.

كما أشار عليكو إن الائتلاف ناقش الانتفاضة المندلعة في مدينة مهاباد في كردستان ايران , ووقف عندها بجدية ودعا من خلال بيان له إن من الضرورة دعم هذه الانتفاضة والوقوف إلى جانبها, ويجب دعوة جميع الإيرانيين وعلى وجه الخصوص الشعب العربي في الأهواز للوقوف إلى جانب الكرد وتخفيف العبء عنهم , الى جانب دعوة الجاليات السورية للتظاهر في جميع أنحاء العالم بمشاركة الشعب الكردي لدعم هذه الانتفاضة.

وعن مؤتمر المعارضة السورية المزمع عقده في الرياض قال عليكو” المؤتمر سيكون بدعوة خليجية, والمؤتمر سيُعد لمستقبل سوريا وكيفية بناءها ما بعد الأسد , لأن هناك مخاوف حقيقة من وجود فراغ في حال سقوط النظام, وسيحضر المؤتمر ممثلين من جميع أطياف المعارضة السورية ومن جميع مكونات الشعب السوري, و المؤتمر سيعد رؤية لسوريا المستقبل تكون قريبة من رؤية الائتلاف بإنشاء سوريا ديمقراطية تعددية تملك جيش وطني وليس عقائدي تكون حقوق جميع المكونات فيها مصانة “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى