فصائل إسلامية وعسكرية تابعة للجيش الحر تشارك تركيا في عدوانها على عفرين
Yekiti Media
تــوجه مئات المقاتلين من درع الفرات وفصائل إسلامية مدعومة من الجيش التركي إلى المعابر البرية بين سوريا وتركيا للمشاركة مع القوات التركية في عدوانها على مدينة عفرين بكُــردستان سـوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر بياناً اليوم الجمعة عــن أخـر التطورات الميدانية في مدينة عفرين أشار فيه إلى توجه مئات المقاتلين من الفصائل العاملة في عملية “درع الفرات”، والفصائل الإسلامية العاملة في ريف حلب والمدعومة تركياً من ريف حلب الشمالي عبر الجانب التركي، إلى الجبهات المتاخمة للحدود الشمالية لمنطقة عفرين مع تركيا بالتزامن مــع بــدء الجيش التركي لعملياته العسكرية ضد المدينة.
وعن الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام التركية بأن قوات روسية بدأت اليوم الجمعة بالانسحاب من محيط مدينة عفرين باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري شمالي حلب قبيل العملية العسكرية التركية مرتقبة على المنطقة, نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان وعــن مصادر موثوقة – حسب زعمه- أن القوات الروسية لم تنسحب إلى الآن من منطقة عفرين, مضيفاً أن توجه مقاتلي الفصائل إلى حدود عفرين مع تركيا ولواء إسكندرون يأتي في إطار العملية التركية التي ستنفذ في أية لحظة، والتي سيكون رأس الحربة فيها فصائل إسلامية وفصائل عملية “درع الفرات”، كما نقل المرصد عن مصادره ” أن العملية سيجري تنفيذها على 10 محاور على الأقل، بعد التحشدات التركية الكبيرة من آليات وعتاد وجنود ومدرعات ودبابات لاستخدامها في العملية بمنطقة عفرين في القطاع الشمالي الغربي من حلب”.
في سياق متصل أوضح موقع قوات سوريا الديمقراطية أن مدفعية جيش التركي استهدفت منذ صباح اليوم التلال المحيطة بمركز منطقة راجو وقرى في منطقة جنديرس بمقاطعة عفرين، وسقطت عدة قذائف أطلقتها مدفعية الجيش التركي نحو جسر حشاركة في التلال المحيطة بمركز المنطقة مشيراً إلى أن وحدات حماية الشعب YPG من جانبها ردّت بشكل فوري على مصادر القصف.
جدير بالذكر أن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أعلن صباح اليوم الجمعة أن تركيا بدأت فعلياً بقصف عفرين عبر الحدود لكن لم تتحرك أي قوة إلى منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب.