فــي اللاذقية.. وجبة السحور تعادل نصف راتب الموظف
Yekiti Media
أجبرت موجة الغلاء القاسية التي تعصف بالسوريين، عشرات العائلات في محافظة اللاذقية وغيرها على تطبيق “التقنين القاسي” على وجبة السحور مع بداية شهر رمضان، والاقتصار على صنف واحد لسد رمق الصائمين.
تكلفة وجبة السحور باتت تعادل نصف مرتب أي موظف هذه الأيام، وباتت عبارة عن صحن لبنة وكأس شاي لبعض العائلات، كما وصل التقنين إلى الوجبات الأساسية في رمضان، نتيجة الظروف الصعبة التي أجبرت العائلات إلى تغيير العادات والتقاليد الخاصة برمضان عموما، بحسب موقع “سيريا ستيبس”.
ونقل أن الأسعار في الأسواق خلال شهر رمضان باتت غير منطقية، ولا توازي القدرة الشرائية لأي موظف أو مواطن من ذوي الدخل المحدود في اللاذقية، وأن مكونات وجبة السحور لعائلة من 6 أشخاص، تحتاج ما لا يقل عن 40 ألف ليرة. ولفت إلى أن معظم الأسر استغنت عن “التموين الشهري” لأي مادة، والاكتفاء بشراء كميات التمور والأجبان كل يوم بيومه، لإعداد الوجبة، من دون شراء كميات بـالكيلو أو أكثر، كما كانت تتصرف معظم العائلات.