فقدان مادة السكر في جميع المدن والبلدات الكردية
يكيتي ميديا – Yekiti media
تعاني مدينة قامشلو ومعظم المدن والبلدات المتاخمة لها, نقص شديد في مادة السكر والمعروف بالعامية بـ”سكر الشاي”.
إن ارتفاع الجنوني لسعر “سكر” في قامشلو التي وصلت ما بين 275 الى 300 ليرة سوريا كان لها اسباب عديدة.
وفي هذا السياق كان ليكيتي ميديا لقاء مع السيد “أبو احمد” احد تجار المواد الغذائية في قامشلو الذي نوه بأن التجار لم يشهدوا مثل هذا الشح لمادة السكر في الاسواق, ومشيرا لتلك اسباب وأهمها:
– اغلاق الطرق المؤدية للمدن الكردية من المحافظات الداخلية من قبل الجماعات الاسلامية المسلحة وفي مقدمتها تنظيم “داعش”.
– استحكام بعض تجار المقربين من النظام ومن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لهذه المادة من جهة استراد هذا السلعة ومن جهة اخرى استحكام في توزيعها الى السوق المحلية في المدن والبلدات الكردية
– ارتفاع سعر الدولار امام الليرة السورية التي وصلت الى 390 ليرة سورية للدولار الواحد
– اغلاق جميع المنافذ الحدودية.
– استحكام PYD وحزب الاتحاد السرياني التابع للطائفة السريانية والمقربة من النظام السوري, بجميع المواد الاغاثية المقدمة من المنظمات الدولية والكردستانية وتوزيعها على مناصريهم وابناء عشيرة الغمر وحرمان باقي فئات من الشعب من تلك المواد, للعلم فأن مادتي السكر والرز من المواد الرئيسية التي تقدم من قبل تلك المنظمات.
كما اردف “أبو احمد” بأن سعر الذي وصل له السكر, ويعد هذا الاعلى منذ بدء الازمة السورية.
جدير بالذكر بان بأسعار معظم المواد الغذائية ارتفعت في الآونة الاخيرة الى اعلى مستوياتها, وهذا ما يزيد من أعباء الاقتصادية للمواطن.