فيان الدخيل: على بغداد تنفيذ اتفاقيّة شنكال.. وعلى المجتمع الدولي التدخل
قالت فيان الدخيل، النائبة الإيزيديّة عن منطقة شنكال في البرلمان العراقي، يوم أمس الأربعاء، إنّ أهالي شنكال يرفضون بشدّة بقاء حزب العمال الكُردستاني PKK، في شنكال، مناشدة المجتمع الدولي للتدخل.
وقالت دخيل في بيان “مرة أخرى تتعرض شنگال إلى قصف وضربات جوية تركية بسبب تواجد عناصر حزب العمال الكُردستاني PKK، وإصراره على البقاء بالرغم من الدعوات المحلية والإقليمية والدولية التي تؤكد على ضرورة احترام أوجاع أهالي شنگال والعمل على إعادتهم من حياة النزوح المؤلمة بعد النكبة التي أصابتهم بسبب غزوة داعش الإرهابية عام 2014”.
كما أضافت “إن القصف التركي تسبب ويتسبب في خسائر بشرية ومادية بين المدنيين العزل”، مردفة “وفي الوقت الذي ندعو إلى ضرورة احترام السيادة العراقية، فإننا نرفض بشدة بقاء حزب العمال الكُردستاني في شنگال، ونناشد المجتمع الدولي بالتدخل والضغط سواء على بغداد أو على حزب العمال الكوردستاني من أجل ترك أهل شنگال وشأنهم، لأن الكيل طفح، وليس في مستطاعهم تحمل المزيد من التوترات اليومية والقصف والتهجير والخراب فضلاً عن الخسائر البشرية والمادية ناهيكم عن الرعب الذي يصيب الأهالي”.
النائبة الإيزيديّة تابعت “انّ حزب العمال الذي بات بمثابة خنجر في خاصرة أهالي شنگال يمنعهم من العودة وإعادة إعمار مناطقهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي”.
واختتمت دخيل حديثها بالقول “عليه، نجدد دعوتنا إلى الحكومة الاتحادية للعمل بجدية على تنفيذ اتفاقية شنگال الموقعة مع حكومة إقليم كوردستان برعاية دولية، لأنها السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار وإعادة النازحين الشنگاليين لمناطقهم بشكل آمن”.
وكان مقر أمني تابع لـ PKK في قضاء شنكال قد تعرض يوم أمس الأربعاء، إلى قصف جوي تركي، خلّف قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحزب وتسبب بأضرار ماديّة في المنطقة، مما دفع أهالي المنطقة إلى الاحتجاج أمام مقر للعمال الكُردستاني ومطالبتهم بإخلاء المنطقة وترك الأهالي وشأنهم.