فيان دخيل: الإعادة القسريّة لنازحي شنكال هي “إبادة جماعيّة”
أكّدت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكُردستاني في البرلمان العراقي، فيان دخيل، أنّ الإعادة القسريّة للإيزيديين وأهالي شنكال إلى مناطقهم التي لا تزال غير مستقرة، هي إبادة جماعيّة جديدة ترتكبها وزارة الهجرة والمهجرين العراقيّة.
وقالت دخيل لوسائل إعلام كُردستانيّة: إنّ “وزارة الهجرة العراقيّة تريد إغلاق المخيمات لأغراض سياسيّة وتسجل ذلك إنجازاً لنفسها”، لافتةً إلى عدم وجود أية خدمات وتنمية في شنكال وضواحيها.
كما أشارت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكُردستاني إلى أنّ “العودة القسريّة للنازحين وإغلاق المخيمات يشكّل تهديداً واضحاً بالنسبة إليهم”.
وكانت هيومن رايتس ووتش قالت إنّ “خطط إغلاق مخيّمات النازحين في إقليم كُردستان العراق بحلول 30 يوليو/تموز ستهدد حقوق الكثير من سكان المخيمات، من أهالي منطقة شنكال الشماليّة”.
وأضافت أنّ “شنكال لا تزال غير آمنة وتفتقر إلى الخدمات الاجتماعيّة اللازمة لضمان الحقوق الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والثقافيّة لآلاف النازحين الذين قد يضطرون إلى العودة قريباً”.
ووفقاً لوزارة الداخليّة في حكومة إقليم كُردستان، تستضيف المخيمات الـ 23 المنتشرة في الإقليم حالياً حوالي 157 ألف شخص، الكثير منهم من شنكال.