فيان دخيل: حرائق مخيمات النازحين الايزيديين .. إلى متى؟
Yekiti Media
يعاني نازحو شنكال/سنجار الكثير من الصعوبات في المخيمات، والذين لا يمكنهم العودة لديارهم لأسباب بات الجميع يعرفها، بحسب النائبة في البرلمان العراقي فيان الدخيل.
وقالت دخيل النائبة في البرلمان العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكُـردستاني في منشورٍ لها على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك: إنّ مسالة الحرائق التي تشتعل بين فترةٍ وأخرى في تلك المخيمات هي واحدةٌ من أسوأ التحديات التي تضاعف من معاناة أهلنا الذين هم في غنى عن آية معاناةٍ فوق آلام النزوح والتهجير المرير.
وأضافت “لا توجد إحصائية دقيقة عن عدد تلك الحرائق لكنها دائماً تخلّف خسائراً مادية مؤسفة وأحياناً بشرية، وقبل يومين في مخيم جم مشكو خسرنا (صلاح) ذلك الشاب اليافع والبالغ 26 ربيعاً، بسبب الحريق الذي أضاف أوجاعاً جديدة لأهلنا من النازحين.
وسبق أن كتبنا عن مسلسل هذه الحرائق المؤسفة، والتي جميعها تحدث بسبب الماسٍ الكهربائي أو بسبب الإهمال غير المتعمّد (لأنّ الحرائق تندلع أيضاً في البيوت في كلّ زمانٍ ومكان لأسبابٍ مشابهة).
وأشارت إلى إيجاد حلولٍ جذرية لتحجيم هذه الحرائق التي تلتهم تلك الخيام في سرعة البرق، لأنها خيام متهالكة؛ بسبب تعرّضها المستمر للأحوال الجوية كالشمس والمطر طوال 8 سنوات مضت تقريباً، وبالتالي لابدّ من وضع حلول جذرية لهذه الحرائق، من قبيل توفير مطافئ يدوية ، التوعية المستمرة لربات البيوت حول أسس السلامة العامة لتجنب الحرائق، مع مضاعفة آليات وإعداد عناصر الدفاع المدني في تلك المخيمات، ونصب مضخات إطفاء الحرائق بشكلٍ مدروس يتناسب وحجم كلّ مخيم.
واختتمت قائلة: والأهم من كلّ ذلك عودة النازحين إلى ديارهم سالمين آمنين…