فيان دخيل: هيومن رايتس تعتمد تلفيقات بحق الإيزيدين في صياغة تقريرها الأخير
Yekiti Media
ردت النائبة عــن كتلة الحـزب الديمقراطي الكُـردستاني في البرلمان العــراقي فيان دخيل علـى تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش حول اتهـام مقاتلين إيزديين بقتل 52 مدنياً في العــراق.
واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس، مقاتلين من الديانة الإيزيدية في العراق بقتل 52 مدنياً من قبيلة متيوت العربية السُنيّة في نينوى، في يونيو (حزيران) الماضي.
وقالت فيان الدخيل في بيان لها على حسابه بموقع فيسبوك: ما بين المرارة والاستغراب، نطالع بعض وسائل الإعلام قد ابتدأت منذ مدة بشن حملة تشويه للنكبة الايزيدية في مسعى لتحويلهم من ضحايا إلى مجرمين بالاستناد إلى تقرير مفبرك وملفق لا يستند إلى أية أدلة مادية تمت صياغته من قبل جهات مغرضة وتوريط منظمة هيومن رايتس ووتش بتبنيه على انه حقيقة ، رغم انه كذب صريح.
وحـذرت دخيل المنظمة الدولية مــن الوقوع فـي أخطاء معتمدة على تقارير كاذبة قائلة: “لذا نحذر المنظمة من مغبة الوقوع في خطيئة الاستماع إلى أكاذيب الجلادين وتسويقها على إنها ردة فعل على المجازر التي تعرضوا لها ، متناسين أن الإيزيدين مجتمع مسالم كان عبر التاريخ ضحية لسلسلة من محاولات الإبادة إلا انه رغم ذلك ، عض على جراحه وراهن على السلام والتسامح والأخوة مع من تعايش معهم لمئات السنين ، وآمن رغم ما مر به من مأساة أن الطريق الأسلم للاقتصاص من القتلة والمجرمين ، شذاذ الأفاق ، هو الاحتكام إلى منطق الدولة والقانون ، لا السير في طريق الانتقام الذي ، وبكل بساطة ، لا يمتلك الأيزيديين أدواته أو القدرة على تنفيذه إلا في مخيلة من يريد أن يتحول من جلاد إلى ضحية عبر تنسيقه المثير للريبة مع المنظمات الدولية”.
وتابعت: “وإن كنّا لا نستغرب وقوع المنظمة في براثن الكذب والادعاء ، فإننا نشعر بشديد الاستغراب والأسف على ما خصصته بعض وسائل الإعلام من مساحة في مناهجها لتغطية هذه الافتراءات في الوقت الذي تناست فيه أكثر من ٣ آلاف سبية أيزيدية لازلن مجهولات المصير منذ اكثر من ثلاثة أعوام”.
وفـي نهاية بيانه طالبت دخيل المنظمات ووسائل الإعلام إلى التوخي بالدقة والمصداقية والموضوعية في الوقائع والأحداث، مضيفة: ولا نطالبها سوى بالسكوت ونسيان مأساتنا، لا تحويلنا من ضحايا إلى جلادين.
المكتب الإعلامي للنائبة فيان دخيل 28/12/2017