فيصل يوسف: إمّا أن تكون سوريا دولة ديمقراطية أو البقاء في مـربع الاستبداد والديكتاتورية
قال عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُـردي، والمنسّق العام لحركة الإصلاح الكُـردي، فيصل يوسف: إنّ الموقف الكُردي هو موقف سوري وطني بامتياز وينطلق من الأرضية السورية لإيجاد حلٍّ للأزمة القائمة.
جاء ذلك في تدوينةٍ نشرها يوسف على حسابه بموقع فيسبوك وقال فيها: الخيار الكُردي في سوريا وفق معظم البرامج السياسية المطروحة من قبل حركته السياسية هو الإتيان بالنظام الديمقراطي التعددي الذي يضمن حقوق الشعب الكُردي في سوريا كدولةٍ لامركزية يعترف دستورها بحقوقه القومية إلى جانب باقي القوميات الأخرى في حين أنّ النظام وبعض قوى المعارضة تبذل قصارى جهدها لوأد هذه التوجهات الاستراتيجية و استبدالها برؤىً شوفينية مستمدّة من نظريات قومية ضيقة الأفق لم تفضِ بالتجربة إلا للمزيد من الخيبات والشروخ في جسم المتحد الوطني وهي ماثلة أمام الأعين..
وأضاف: سوريا أمّا ٱن تكون دولة ديمقراطية لامركزية متعددة القوميات أو البقاء في مربع الاستبداد والديكتاتورية كما كانت في السابق وليس ثمة خيار ثالث وإن كثرت مواضيع الإنشاء والصياغات الالتفافية لإلغاء الآخرين بنظريات قومجية استعلائية، مشيراً إلى ٱنّ الموقف الكُردي هو موقف سوري وطني بامتياز وينطلق من الأرضية السورية لإيجاد حلٌّ للأزمة القائمة.
