أخبار - سوريا

في الحسكة… صعوبات ومعوقات تواجه طلاب الشهادتين “الاساسي والثانوي”

Yekiti Media

بالتزامن مع اقتراب الامتحانات النهائية لشهادتي (التعليم الأساسي – الثانوية) يواجه طلاب الشهادتين في مدينة الحسكة العديد من المشاكل والصعوبات رفقة الآمال المنعقدة لديهم للمستقبل.
تفرز امتحانات الشهادات العامة (الثانوية – التعليم الأساسي) الكثير من المشاكل التي تنعكس آثارها السلبية على الطالب بشكل مباشر.
في تصريح لــ Yekiti Media قال عبدالمجيد إبراهيم مدير مركز امتحاني في الدورة الماضية “إن الامتحانات تتعرض للكثير من المعوقات التي تنعكس سلباً على الطالب المتقدم للامتحان، وتتصدر إمكانية ضبط حالات الغش، والفوضى هذه المعوقات”.
وأضاف إبراهيم ” وتوجد مشاكل أخرى تواجه المتقدمين للامتحانات، كارتفاع عدد المسجلين في امتحان الشهادة الثانوية، وهذا يعود في الأساس إلى ترسخ جو عام للفوضى والغش بين الطلاب والمراقبين، وإمكانية إدخال الأسئلة المحلولة بكل سهولة”.
الأوضاع الأمنية السيئة لها تأثير سلبي على الطلاب ونفسيتهم وتشكل عائقاً أمام دراستهم بالرغم من اقتراب الامتحانات.
ليان عثمان طالبة ثانوية عامة تحدثت لموقعنا: “توجد معوقات مختلفة لها تأثير مباشر على دراستنا كالأوضاع الأمنية السيئة في البلد التي تؤثر بدورها على نفسيتنا وتخلق مزاج غير مشجع على الدراسة في هذه المرحلة الحساسة”.
وأضافت عثمان “حاول المحيطون بنا تأمين أفضل ما يمكن رغم أنها لم تكن بالشكل المطلوب ولكن يمكن تجاوزها، وما يثير قلقنا هو الوضع المجهول للمرحلة ما بعد الثانوية خارج محافظة الحسكة ومخاطر وصعوبات الانتقال للعيش في محافظة أخرى”.
من جهة أخرى أفادت الطالبة دينارا أحمدلــ Yekiti Media:”إن المعوقات الأساسية التي تلازمنا هي القلق بشأن المستقبل الذي ينتظرنا بعد الحصول على شهادة الثانوية، وذلك لضرورة الانتقال لمدن أخرى رغم الأوضاع الأمنية السيئة وذلك لعدم توافر الكليات المناسبة لرغباتنا في محافظة الحسكة”.
وأكملت أحمد حديثها :”رغم كل الصعوبات تبقى لدينا آمال معلقة لأن الحصول على الشهادة الثانوية هو الجسر الذي سيصلنا لمستقبلنا وتحقيق رغبتنا ورغبة والدينا”.

ليبقى الطالب رهين سياسة القبول الجامعي حيث يقرر المجموع مصير الطالب ويحدد موقعه في كلية المستقبل حتى لو حصل على هذا المجموع بطرق ملتوية، فيوجد الكثير ممن نجح بالغش أو النقل وحصل على درجات عالية أهلته لاحتلال موقع لزميل له أكثر نبوغاً ولم يسلك السلوك الخاطئ .‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى