في بداية شهر رمضان ..إدارة PYD تقطع مادة الطحين عن أفران قامشلو وريفها
Yekiti Media
أفاد مصدرٌ من مدينة قامشلو بأنّ إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي قطعت اليوم مادة الطحين عن جميع الأفران، مؤكّداً بأنّ الأهالي سيشهدون غداً شحاً في الخبز.
وأكّد المصدر والذي يملك فرناً في قامشلو، وفضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنّ إدارة PYD لم توزّع مادة الطحين على أفران قامشلو وريفها،(الحجري – النصف آلي ) في بداية شهر رمضان، دون أن توضّح الأسباب، مؤكّداً بأنها استثنت الفرنين الرئيسين(فرن الحي الغربي- البعث، والذي يُدار من قبل النظام السوري، والفرن الشرقي الذي يُدار من قبلPYD ).
وأشار المصدر بأنّه منذ استلام PYD مطحنتي مانوك والجزيرة( أكبر المطاحن في محافظة الحسكة) من النظام السوري بدأت أزمة الطحين تطفو وتزداد تعقيداً، وعلى أثره أغلق ٣٠ فرنا من أصل ٦٠ فرنٍ في قامشلو، ويتمّ تسليم نصف الكمية المخصصة للأفران المتبقية.
كما نوّه المصدر بأنّ السبب الرئيسي للأزمة المفتعلة – بحسب وصفه، يعود الى عدم تقديم PYDالدعم للطحين، وغير مستعدة لتحمّل الخسائر أو تقديم الدعم لأي مادة رئيسية كسائر الحكومات والسلطات وفي مقدمتها مادتي الخبز والمحروقات، مشيراً بأنّ النظام لم يقطع الطحين عن الأفران قبل تسليم مانوك والجزيرة، رغم الصعوبات والضغوطات المفروضة عليه.
وقال صاحب الفرن: “لديّ معلومات بأنّ المنطقة ستشهد في الفترة القادمة أزمة خبز حقيقية وقد تصل لقطع مادة الطحين بشكلٍ نهائي، مع العلم بأنه توجد كميات كبيرة من القمح وتوجد مطاحن كبيرة بقسميها العام والخاص لاإتاج الطحين، ولكن سعره الباهظ (٤٠ الف ل.س) لكيس الطحين يحمل سلطة أمر الواقع أعباءً مالية، وهي غير مستعدة أن تدفع قرشاً من خزانتها لخدمة الأهالي”.
وناشد المصدر وعبر يكيتي ميديا ، المنظمات الدولية والدول صاحبة القرار في الشأن السوري وبشكلٍ خاص دول التحالف والتي تترأسها امريكا، تقديم الدعم للمطاحن او تزويد المنطقة بها.
يُذكر بأنّ المناطق الكُردية تشهد أزمة في مادة الخبز، بسبب رفع الدعم عن مادة الطحين، وتسليم النظام المطاحن الرئيسية لإدارة PYD, وعدم وجود منظمات إنسانية تقدّم الدعم للأفران، واختصار أعمال باقي المنظمات المتواجدة في مخيمات النازحين والمرتبطة بإدارة PYD بشكلٍ مباشر وغير مباشر .
