قامشلو تختنق برائحة النفايات… شعارات رفعها محتجون ضد بلديتها
Yekiti Media
احتجّ صباح اليوم أهالي حي الهلالية بمدينة قامشلو على النفايات التي يتمّ رميها بالقرب منهم والطريقة التي تتعامل بها البلدية التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأفاد مسعود عمر أحد سكان الهلالية بأنّ احتجاج اليوم كان بسبب الأدخنة الناجمة عن حرق النفايات والتي يتمّ رميها في قرية ناف كَوري القريبة من الحي والتي تبعد ٣كم، مؤكّداً بأنّ حياتهم بسبب هذا الآفة – بحسب وصفه، أصبحت قاب قوسين أو أدنى.
وأشار عمر ليكيتي ميديا بأنهم منعوا في احتجاجهم مرور ناقلات القمامة، و هم يرفعون اللافتات الرافضة لهذه الظاهرة التي تهدّد حياة آلاف المواطنين، منوهاً بأنهم اجتمعوا مع رئيس البلدية الحالي والذين سبقوه مراتٍ عدة وقدّموا الشكاوي للحدّ من هذه المشكلة ولكن دون جدوى.
ومن اللافتات التي رُفعت : حسكة تختنق عطشاً وقامشلو تختنق بحرق النفايات – وعود البلدية مثل زبالة رودكو – نريد رئيس بلدية منتخب … وغيرها من الشعارات الرافضة لحرق النفايات ومكان تواجدها.
وفي ذات السياق أفاد مصدر آخر من الحي (ع.د) بأنّ الغاية من حرق النفايات من قبل أشخاص مقرّبين من إدارة وموظفين البلدية، هي جمع مواد قابلة للتصنيع كالبلاستيك والحديد والنحاس، والتي تدرّ بمبالغ كبيرة من تلك القمامة التي يتمّ نقلها بكميات تصل ٣٠٠ طن يومياً.
يُذكر بأنّ قرية ناف كَوري تبعد،2،7 كم عن مدينة قامشلو، خصّصها النظام السوري قبل عشرات السنين كمكبٍّ للنفايات، وبعد استلام PYD المدينة بقيت كما هي ولكن باتوا يضرمون النار للاستفادة من المواد القابلة لتكرار تصنيعها.