قامشلو… حزب يكيتي يُحيي الذكرى الـ 29 لوفاة الفنان “محمد شيخو”
قام وفــد مــن قيادة حزب يكيتي الكُـردي، ومـن مكتب المرأة والشباب بزيارة ضريح الفنان محمد شيخو بمناسبة الذكرى الــ 29 لرحيله، في مقبرة حـي الهلالية بمدينة قامشلو بكُـردستان سوريا.
وقام وفـد حزب يكيتي بوضع إكليل مــن الورود على ضريح الراحل، ثم ألقى نائب سكرتير الحزب حسن صالح كلمة تحدث خلالها عــن مسيرة الفنان الراحل، مضيفاً أن الراحل سخر صوته وأغانيه لخدمة قضية شعبه، منوهاً إلى ما تعرض له الراحل مــن عذاب خلال مسيرته، وهــو ما كان واضحاً في أغانيه .
وأضاف: كان الراحل يعبر عــن حال القضية الكُـردية، وإنه لا أصدقاء للكُـرد، لكن اليوم وبعــد سنوات مــن رحيله بات للكُـرد أصدقاء، خاصة إن كان الكُـرد موحدين.
وطالب صالح بوحدة الموقف الكُـردي في ظل الهجوم التركي على مدينة عفرين الكُـردستانية ضمن المشروع القومي الكُـردي، معتبراً أن أعــداء الكرد يخافون مــن وحدته.
ويعتبر الفنان محمد شيخو أحد الفنانين الكُـرد الموهوبين كان ذو إحساس قومي ووطني، ولقِّب بعدة ألقاب صوت كُـردستان، والبلبل الحزين خدم الأغنية الكُـردية بكل تفانٍ وإخلاص، وله إسهامات واضحة في الأغنية القومية ستذكرها الأجيال الكُـردية طويلاً.
وفـي السياق ذاته زارت وفــود عديدة تمثل الطيف السياسي والثقافي الكُـردي ضريح الفنان الراحل محمد شيخو.
وتفاعل الناشطون والمثقفون الكُــرد على مواقع التواصل الاجتماعي مــع الذكرى الـ 29 لوفاة الراحل محمد شيخو، مــن خلال نشر صوره، وأغانيه ، مــع منشورات تُحيي نضاله مــن أجل قضية الشعب الكُـردي، مــع سرد تاريخه النضالي والفني.
الجدير بالذكر أن الفنان محمد شيخو مــن مواليد عام 1948 في قرية ( كرباوي) إحدى القرى القريبة من مدينة قامشلو، وتوفي في 9 آذار 1989 أثر مرض مفاجئ، وهو مازال في أَوج عطائه، ودفن في مقبرة الهلالية وسط جماهير حاشدة، وبمراسيم مهيبة تليق بمكانته كفنان أفنى عمره من أجل ذلك، وعلى أنغام أغنيته الحزينة gava ez mirim gelî zindiya min ne veşêrin wekî hemiya