قتلى وجرحى بقصف جوي أردني على مواقع مهربي المخدرات في سوريا
نفّذ سلاح الجو الأردني، اليوم الثلاثاء، 4 ضربات، في ثاني غارة من نوعها خلال أسبوع تستهدف ما يُشتبه بأنّها مزارع ومخابئ لمهربي المخدرات، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأكّدت مصادر محلية مقتل شخص يعرف بتجارته بالمخدرات في المنطقة جراء الاستهداف الجوي الأردني على مزرعته بأطراف قرية ملح في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، ليرتفع عدد الذين قضوا بالقصف الجوي الأردني على ريف السويداء في سوريا إلى 3 أشخاص.
كما ذكرت المصادر أنّ “3 ضربات استهدفت تجار مخدرات بارزين في بلدتي الشعب وعرمان بمحافظة السويداء بالقرب من الحدود الأردنيّة السوريّة، في حين أصابت الضربة الرابعة مزرعة قريبة من قرية الملاح”.
وكان وزير الاتصال في الحكومة الأردنيّة مهند مبيضين قد حذّر في وقت سابق، من دعم وتمويل دول في الإقليم لعمليات تهريب المخدرات، مستهدفة الأمن الوطني للأردن والدول العربيّة المجاورة.
كما أكّد مبيضين عبر التلفزيون الرسمي الأردني أنّ “هذه الجماعات والعصابات التي تريد أن تُدخل المخدرات والسلاح لحماية قوافل مهربيها العابرة للأردن، هي أكبر مهدّد لأمن واستقرار المجتمع”.
وأضاف أنّ “الحرب طويلة مع هذه الجماعات ولن تنتهي بغارة اليوم أو قبل شهر”، موضحاً أنّ “محاولات التهريب أصبحت نوعاً من التجارة الرائجة في المنطقة والإقليم، في ظل رخاوة المنطقة بالتعاطي مع هذه التجارة منذ عشر سنوات، إضافة إلى زيادتها مع اضطراب الأمن في سوريا”.