قتلى وجرحى في كوباني ونزوح اهالي الريف باتجاه بغدكي.

يكيتي ميديا-  كوباني
مازال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مستمراً في هجومه الشرس على مدينة كوباني وريفها , حيث بسط سيطرته على قرية “الخروص”  الاستراتيجية , وقامت بقصف باقي القرى المجاورة  منها, كما سيطر مقاتلي التنظيم على قرية تورمان وأقدموا على قتل  رجل مسن يبالغ من العمر 80 عاماً يوم امس الاربعاء 17-9-2014  .
أما في قرية “قمجي” التي كانت تحوي حاجزاً متيناً لوحدات حماية الشعب YPG  أصبحت الآن نقطة اشتباك بين التنظيم الدولة الاسلامية وYPGالتي تراجعت الى قرية “بوغاز”  التي تبعد عن مدينة كوباني مسافة 27 كم,في حين أن جبل “سيفة” والذي كان يعتبر المعسكر الأقوى لقوات YPG لم يشارك لغاية الآن في الاشتباكات, وكذلك بالنسبة لجبل “كون عفتار” الذي مازال يضم مجموعة من قواتYPG  ولكن دون أي مشاركة تذكر.
من جهة أخرى فقد احد مقاتلي الYPG ليلة الأمس من أبناء قرية “آشمة” مع سقوط سبعة جرحى أسعفوا إلى كوباني. ليطلب بعدها وحدات حماية الشعب YPG  من أهالي قرية “الآشمة “إخلاء القرية حتى الساعة السادسة من صبيحة هذا يوم 17-9-2014.
أما القرى القريبة من نقطة الاشتباكات فقد اخليت  من الأهالي نتيجة حالة النزوح الكبيرة باتجاه “بغدكي” , وهي قرى ( كورك- بوغاز- زرافيك- جمك- خليلجك).
أما في قرية “زيرك” قفد أستمرت مقاومة أهالي القرية بعد تراجع وحدات حماية الشعب       YPG  بأربعة ساعات إلا أن نفاذ الذخيرة واستخدام  داعش للأسلحة الثقيلة أجبرهم على التراجع إلى جبال “زيرك”  وحتى الآن لم يكشف مصيرهم.
كما تم في القرية نفسها أسر النساء والأطفال من قبل داعش ويقدر عددهم ب28 أمرأة و9 أطفال في حين أن فتاةً بالغة من العمر 17 عاماً  أمتنعت عن مرافقة عناصر داعش وفضلت الموت على الأسر فأقدموا على قتلها وترك جثتها في أرض القرية. لتسحب داعش من القرية بعد حرق كل الممتلكات من الجرارات ومحارث والحصادات والمنازل وقنص المواشي.
جدير بالذكر ان هجمة داعش على منطقة كوباني هي العنف, كما سقطت قذيفتين على مدينة كوباني حوالي الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم الخميس 18-9-2014 واخرى على الحدود التركية.