قرار جديد من الكونغرس الأمريكي لإرسال الأموال إلى إقليم كردستان
يكيتي ميديا
اصدر الكونغرس الامريكي عدة قوانين مؤخراً، ومنها قانون يجبر الحكومة على منح عشرات مليارات الدولارات سنوياً للدول والاقاليم في العالم كمساعدات اقتصادية وعسكرية، ومن المنتظر ان تدخل كردستان في صفوف تلك الجهات.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، السيناتور بوب كروكر، لشبكة رووداو الاعلامية، “ستصل قريباً حزمة مساعدات، ستأتي هذه الحزمة عن طريق بغداد، لكن الاموال ستصل ليد الشعب الكردي”.
ان المساعدات التي تحصل عليها البيشمركة حاليا بقرار الرئيس الامريكي باراك أوباما وقتية، ولكن الامل يزداد في الكونغرس بأن تتحول مساعدة حكومة اقليم كردستان والبيشمركة الى قانون.
وقال كروكر، لرووداو، “الكرد هم أكبر حلفائنا في الحرب ضد الارهاب، هذا بالتأكيد أمر يتفق عليه كلا الحزبين، الامر الاول، ان الناس يتفهمون هذه الصداقة، ومن ثم هم يحبون الشعب الكردي، وامام هذا العامل نريد ان يتخطى هذا الوضع الصعب”.
وتحصل اسرائيل بمبلغ 2 مليار دولار ومصر بمبلغ اكثر من مليار دولار على اكثر المساعدات العسكرية الامريكية منذ عشرات السنين، وعلى الرغم من ان هذه الاموال الامريكية التي تمنحها باسم المساعدات هي مجانية، لكنها لا تخلو من الأهداف.
ومن الناحية الاقتصادية، تهدف الولايات المتحدة لانشاء هيئة مناسبة لشركاتها، ويقول رئيس متحف الاخبار (نيوزيم)، جيفري هيربست، “لتكون هذه المساعدات الاقتصادية الامريكية فعالة، يجب ان نعترف بانه اذا لم تلتزم دولة بسياسة اقتصادية تطور القطاع الخاص وتنشيء بنى تحتية جيدة، فان لا شيء آخر مهم في الحقيقة”.
الصين هي المنافسة العظمى لامريكا في مجال منح المساعدات والأموال وتستخدم ذلك كأداة لشراء الاصدقاء ونشر تأثيرها في العالم.
وقال مدير مركز التنمية العالمية، تود موس، هناك بعض الدول السيئة التي نرغب بافلاسها واهمالها، لكن الصينيين مستعدون للعمل والتجارة مع الحكام الظالمين، وزيمبابوي هي مثال لهذه الدول التي تسبب تعاون الصين مع زيمبابوي في تحقيق اهداف تتعارض مع جهودنا”.
هذا التنافس العالمي جعل الولايات المتحدة أكثر مرونة مع بعض الدول مثل مصر، التي لم يدفع تراجع اوضاع حقوق الانسان فيها، واشنطن الى قطع مساعداتها لهذه الدولة.
Rudaw