قسد تعلن عن موافقتها دخول قوات النظام السوري إلى مناطقها
Yekiti Media
رفعت وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد في مدخل بلدة تل رفعت، كما وأعلن قائد قسد مظلوم عبدي عن موافقته بانتشار قوات النظام السوري في مناطق سيطرتهم، ويأتي رفع صور رئيس النظام السوري، وأعلام النظام، في البلدة الواقعة شمال مدينة حلب، وإعلان عبدي بعد تفاهمات بين إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي و النظام السوري بعد لقاءاتٍ جرت بين الطرفين برعايةٍ روسية.
بالصــدد قال عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، أنــور ناســـو، في تصريح ليكيتي ميديا: هــذا الإعلان من قبل مظلوم عبــدي ليس بالجديد، فقـد حــدث ذلك إبان التهديدات التركية لعفرين العام 2018، ورأينا جميعاً حينها أن جيش النظام انسحب مع بدء الاجتياح التركي، وزاد: النظام السوري لا يستطيع حماية نفسه، فكيف له حماية غيره.
وأكــد ناســو أن العلاقة الأمنية والعسكرية بين النظام وقسد لم تنقطع منــذ دخـول حزب العمال الكُـردستاني إلى المنطقة، ونــوه ناسو إلى تصريحات قيادات الاتحاد الديمقراطي، عــن الثورة التي قاموا بها وعن طــرد النظام من المنطقة مضيفاً… أين تلك الثــورة…؟ ! فها هــو عبدي يعلنها في مؤتمر صحفي عن عودة النظام، والحقيقة هنــا أن قسد، وإدارة الاتحاد الديمقراطي هم من طلبوا من النظام العــودة.
ولفت إلى إن هذه السياسية، ما هـي إلا استمرار لذات السياسية قبل عشر ســنوات، وذلك هــو الاتفاق بين العمال الكُـردستاني والنظام السوري.
وشــدد ناسـو على أن وجود النظام السوري عسكرياً في المنطقة، لاسيما في تل رفعــت ومنبج التي يعلنها الأتراك مناطق عمليات مزمع اجتياحها، ومــع إعلان أي معركة أو اندلاع الحرب، سيكون وجود النظام دونما فائدة، لعــدم استطاعتهم الوقوف في وجه الأتراك، فالإمكانيات المتاحة لدى النظام لا تؤهله التصدي للعملية العسكرية التركية.
واختتم ناسو قائلاً: كل ما يحدث ما هي إلا عبارة عن “بروباغندا”.
وكشف عضو محلية أورفا للمجلس الوطني الكُردي، علي تمي في تصريحٍ سابق ليكيتي ميديا بأنّ الجانب الأمريكي غير راضٍ عن التقارب بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والنظام السوري و الإيراني من جهةٍ أخرى… للمزيد (اضغط هنا).
وناشد المجلس الوطني الكُردي في بيانٍ الولايات المتحدة الأمريكية و دولة روسيا الاتحادية إلى العمل لوقف التهديدات التركية للمزيد (اضغط هنا).
وتشكل وحدات حماية الشـــعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، القوة الرئيسية المشكلة لقوات سوريا الديمقراطية.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام السوري انتشرت مؤخراً في عدة مناطق واقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب و قوات سوريا الديمقراطية.