شريط آخر الأخبارمحليات - نشاطات

قصة نجاح لاجئ كُـردي من تربه سبي في دولة السويد

Yekiti Media
رحلة البحث عن الحلم وتحقيقه بمجال مهنته.. الفارق بين المستحيل والممكن يتوقّف على عزيمة المرء و إصراره.

وهذا كان حال المغترِب والمهاجِر الكُـردي علي حاجي في دولة السويد، وينحدر من بلدة تربه سبي بكُـردستان سوريا، هجرَ كما غيره من المواطنين بلاده بحثاً عن حياةٍ أفضل مع أفراد عائلته، مع استمرار الحرب في سوريا.

وقال “حاجي” في لقاءٍ مع يكيتي ميديا:وصلت إلى دولة السويد وقدّمت اللجوء فيها بسنة ٢٠١٤، وأقمت بمدينة أوبسالا وبعد إنهاء مراحل دراسة اللغة في السويدـ بدأت رحلة البحث عن العمل.

وتحدْث “حاجي” عن فكرة عمله وتجربته قائلاً: بعد البحث المضنيّ عن العمل بمجال اختصاصي ومهنتي التي كنت أعمل بها في وطني “صيانة الألكترونيات” حيث عجزت عن الحصول على فرصة عملٍ ضمن مجال اختصاصي وذلك بسبب عدم صيانة الأجهزة الإلكترونية واستبدال القطعة الإلكترونية كاملةً دون إصلاحها أو رمي القطعة وشراء قطعٍ جديدة، بعد صعوبة الحصول على العمل اضطررت للعمل بمجال الكهرباء وتجميع القطع الإلكترونية ضمن المدينة التي أسكن فيها ولكنّ ذلك لم يغيّر الفكرة لديّ في رحلة البحث ولم يثنيني عن تحقيقها لاحقاً.

أضاف “حاجي” قائلاً: أمتلك خبرةً كبيرة لا تقلّ عن ١٨ سنةً بمجال صيانة الإلكترونيات من خلال دوراتٍ تدريبية مكثّفة والحصول على شهادةٍ من معهد المأمون الدولي بدمشق، بدأت قصة نجاحي وتحقيق هدفي عندما حصلت على فرصة عملٍ ووظيفة أحلامي بشركة “تريكوم ألينا بمدينة يفلي” التي تبعد عن مكان سكني وإقامتي ٤ ساعاتٍ ولكنّني تحديّتُ كلّ الصعوبات لتحقيق حلمي وبدأت العمل بقسم صيانة الدارات الإلكترونية لمدة ٦ أشهر تحت الاختبار والتقييم ليتمّ فيما بعد تقييم العمل ومردوده لمعرفة مدى نجاح المشروع ليعمّم فيما بعد لجميع مناطق دولة السويد وفتح أقسام مختلفة أخرى لصيانة الأجهزة الإلكترونية وتعييني مشرفاً عليها، للآن مردود العمل يسير نحو الأفضل وأسعى دوماً لتحقيق أفضل النتائج ليتمْ تعميم فكرة الصيانة الإلكترونية على مستوى أكبر.

وختم حاجي قائلاً: لم أتوقّف يوماً عن البحث عن فرصة عملٍ بمجال اختصاصي والسعي لتحقيق هدفي والإصرار لاجتياز كلّ التحديات لتحقيق الحلم المرجو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى