قيادي في حزب يكيتي “يـدق ناقوس الخطر” بعد تهديدات أردوغان والأسـد
Yekiti Media
عــرض عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُــردي سليمان أوســو مجموعة نقاط على حــزب الاتحاد الديمقراطي تتكون مــن ثلاث نقاط تهدف إلى خلق أرضية مناسبة لبناء الثقة بينه وبين المجلس الوطني الكُــردي في ظل تصاعد التهديدات التركية وتهديدات النظام السوري لكُــردستان سـوريا.
سليمان أوسو وفي تدوينة له على حساب بموقع فيسبوك وتحت عنوان “لقـد دق ناقوس الخطر” قال: إن ترافق تهديدات الرئيس التركي والرئيس السوري للمناطق الكردية الواقعة تحت إدارة PYD ينذر بقرب اتفاقهما وفق أجندة مصالحهما المشتركة، وإذا كان لدى هذا الحزب أجندة كُـردية عليه العودة إلى الحاضنة الكُـردية، ومراجعة سياساته وممارساته الخاطئة والقيام بإجراءات بناء الثقة”.
ووصف رئيس النظام السوري بشار الأسد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بالخونة كونها تتلقى الدعم من واشنطن للمزيد (أضغط هنا)
وعــرض أوسو ثلاث نقاط متمثلة في ١- الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وإغلاق ملف الاعتقال السياسي، ٢- السماح بعودة المنفيين السياسيين إلى كُـردستان سوريا والكف عن إطلاق تهم الخيانة جزافا، وإغلاق هذا الملف أيضا،٣- السماح للمجلس الوطني الكُـردي وأحزابه بفتح مكاتبهم.
وأشار أوسو إن إقدام حزب الاتحاد الديمقراطي على تنفيذ هــذه النقاط الثلاث البسيطة “بحسب وصفه” ستخلق الأرضية المناسبة لبناء الثقة بين المجلس الوطني الكُـردي و PYD للجلوس حول طاولة مستديرة لوضع المشروع الوطني لإدارة كُـردستان سوريا ووضع الخطط المناسبة للدفاع عن مناطقنا ضد أي خطر محتمل من أية جهة كانت.
أردوغان …سنطهر القامشلي وعفرين ومنبج وتل أبيض ورأس العين من الإرهابيين للمزيد (أضغط هنا)
ونــوه أوسو إلى إن هــذا الاتفاق وحده يخلق الأرضية المناسبة لجملة من النقاط وهــي:١- إن هكذا أتفاق سيسحب كل الذرائع من جميع الأطراف الإقليمية والدولية والسورية ( معارضة ونظاما ) لأي تدخل في المناطق الكُـردية كونها تدار من قبل كل القوى السياسية الموجودة في كُـردستان سوريا وليس من أية جهة خارجية.
٢- مشاركة PYD ضمن وفد كُـردي مشترك في أية مفاوضات دولية لحل الأزمة السورية.
٣- بقاء القوات الدولية المتواجدة في المناطق الكُـردية لحمايتها من أي خطر على هذه المناطق لحين أتفاق جميع الأطراف السورية على مستقبل سوريا، وهذا ما يطالبنا به أصدقائنا في المجتمع الدولي.
وأختتم أوسو تدوينته بقوله: ” كلنا ركاب سفينة واحدة ، ولن يسلم أحد من هذه الأخطار ، فالوقت يداهمنا وناقوس الخطر قد دق ، وأي تكابر وتباطئ من قبل PYD وإدارتها في الإقدام على ما يتوجب المصلحة الكُـردية القيام بها فإن الشارع الكُـردي سيعتبرهم شركاء في أي هجوم قد يحدث على مناطقنا، وعلى شعبنا الآمن، من أية جهة كانت .