كان أنثى أفريقية ماتت في حريق عام 1993 … طفل مقتنع أنه كان امرأة ثلاثينية في حياة سابقة!
يسرد طفل أميركي يبلغ 5 سنوات تفاصيل “حياته السابقة” فيؤكد أنه كان امرأة أفريقية الأصول تحيا في شيكاغو ماتت في حادث حريق عام 1993، ما دفع ذويه إلى الرجوع إلى صحف ذاك الزمن ليتبين لهم تطابق مواصفات الفتاة الميتة مع ابنهم، إذ إن كلاهما يحب المغني نفسه والعزف على البيانو!
لميس فرحات: العديد من الديانات تعتقد بالتقمص أو التناسخ، وهو انتقال الروح من جسد إلى آخر مع موت الإنسان. وتختلف المذاهب في تفسير هذه المسألة، لكن أكثرها شيوعًا هو خروج الروح من الجسد بعد الموت، وانتقالها إلى جسم طفل حديث الولادة.
عائد من الجنة!
وعلى الرغم من جدلية مسألة التقمص، إلا أن هناك روايات عديدة عن تجارب أشخاص يذكرون حياتهم السابقة، ويروون تفاصيلها بدقة. لوك رولمان (5 أعوام)، من مدينة سينسيناتي في ولاية أوهايو الأميركية، أحد هؤلاء الأشخاص، ويزعم أنه يذكر حياته السابقة كلها، وأنه كان امرأة في الثلاثين، توفيت بسبب حريق في منزلها.
يؤكد لوك أنه توفي عام 1993 عندما قفز من مبنى محترق، وأنه كان امرأة من أصول أفريقية اسمها “باميلا” عاشت في مدينة شيكاغو. والدة الصبي إريكا رولمان، تقول إن ابنها بدأ بالحديث عن حياته السابقة منذ كان يبلغ من العمر سنتين فقط، فكان يروي أشياء عن حياته كامرأة، فيقول لها: “عندما كنت طفلة، كان لي شعر أسود، وكنت أضع أقراطًا في أذني”.
يقول لوك: “لقد كنت بام في السابق، لكنني توفيت. وعندما ذهبت إلى الجنة، تم إرسالي مجددًا إلى الأرض، وأصبحت طفلك، وأسميتني لوك”. هذه الأقوال دفعت الأم إلى الغوص أكثر في مسألة التقمص، وبحثت في الصحف الصادرة من شيكاغو في عام 1993، إلى أن وجدت خبرًا عن باميلا روبنسون، التي توفيت نتيجة حريق في فندق باكستون في المدينة.
تطابق مذهل
أجرى لوك اختبارات عديدة لمحاولة إثبات صحة كلامه، من بينها عرض صور لثلاثين امرأة، ليختار من بينها المرأة التي عاش حياتها سابقًا، واختار صورة باميلا الحقيقية بسرعة باهرة.
بعد هذه الاختبارات، اتصلت إريكا بعائلة المرأة لمعرفة معلومات أكثر عن شخصيتها، فوجدت الكثير من الأشياء المشتركة بينها وبين ابنها، فكلاهما يحب المغنّي ستيفي واندر والعزف على البيانو، مما زادها حيرة، في انتظار اكتشاف المزيد من المعلومات حول هذه القصة الغريبة.
نقلاً عن إيلاف