كوباني بين قلق “الحرب” وشحّ المواد الرئيسية من السوق
Yekiti Media
منذ سيطرة فصائل الجيش الوطني على منبج وقطع الطريق الواصل بين منبج كوباني عبر جسر قرقوزاق ،وكوباني تعاني من أزمة الكهرباء حيث تدور المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وفصائل الجيش الوطني على أطراف سد تشرين الذي يغذّي كوباني ومحيطها وأيضاً انقطعت مياه الشرب عن كوباني كون إمداد كوباني بالمياه يتمّ عبر مضخات من نهر الفرات وتلك المضخات تعمل على الكهرباء والمقطوعة منذ أكتر من أسبوعين.
من ناحية أخرى كانت جميع المواد الرئيسية الغذائية تأتي من منبج، وبسبب المعارك بين “قسد” وفصائل الجيش الوطني انقطعت تلك المواد ..
تشكل وحدات حماية الشعب “التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي” القوة الرئيسية المكونة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قوات التحالف الدولي.
وفي هذا الصدد التقي مراسل يكيتي ميديا مع رئيس المجلس المحلي في كوباني عدنان بوزان، الذي توجّه نحو أهالي كوباني مطالباً بضرورة التمسك بالأرض وعدم الانجرار خلف بعض الصفحات الصفراء والمواقع المشبوهة التي لها غايات بنشرهم الأخبار غير الصحيحة وتزرع الرعب والخوف لدى الأهالي وبعض الوكالات المقربة والتابعة من PYD وإدارتها …
وقال: على إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي فك ارتباطاتها مع حزب العمال الكردستاني PKK وخروج كوادره من المنطقة وتهيئة الأرضية للحوار الكُردي الكُردي للوصول إلى الاتفاق الشامل ، سياسي وعسكري وإداري واقتصادي، مما يفتح المجال لعودة بيشمركة روج لحماية المنطقة من الهجمات التركية كما توجه بوزان إلى قوات التحالف الدولي بالضغط على دولة تركيا لوقف تهديداتها على المناطق الكُردية وإيجاد الحلول المناسبة بالحوار الشامل والسياسي لتجنيب المنطقة من كوارث وويلات الحرب .
واختتم قائلاً: منذ سقوط نظام بشار الأسد دخلت سوريا في مرحلة جديدة، والمطلوب من القوى السياسية الكُردية التفاعل مع الأوضاع والأحداث المتسارعة في سوريا؛ لتوحيد الجهود والموقف الكُردي للتواصل والتنسيق مع القوى السياسية السورية لتثبيت الحقوق القومية الكردية في دستور سوريا الجديد.
في السياق ذاته، و بسبب عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام سلة العملات الأجنبية، تشهد الأسواق في كوباني وغيرها من المناطق تفاوت أسعار المواد والسلع الأساسية من محل أخر لغياب الرقابة وتفشي الفساد والمحسوبية في إدارة الاتحاد الديمقراطي.