كيف يفكر هؤلاء الجرذان
يعود بعضِ الصعاليك بالإساءة إلى الرموز والقيادات الوطنية الشريفة والتي قضت طيلة حياتها بوجه النظام وفي سجونه القاسية
لا أعلم كيف يُفكر هؤلاء الجرذان ..!
لا أعلم من أين أبدأ بالبترِ ، أنفكَ الخالي من الناموس والحس الوطني ، أم أصابعَ يديكَ الملطخةَ بالحقدَ والكره ، أم لسانكَ وهو حال المرتزقة وبائعي الضمير في ساحة المرجة بدمشق أو على أحدى تلال قنديل أو لربما في مقابر ملالي طهران المجوسية فلا أدري.
عزيزي الصحفي عزيز حسو :
قلناها وسنقولها دوماً وأبداً ، لكلِ زمانٍ رِجاله ، إذا كان السيد إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني وسكرتير حزب يكيتي الكُردي في سوريا كما الآتي :
بأنه مستمر بتجاوزاته السياسية والتنظيمية بحق المجلس وحزب يكيتي الكُردي وعلى أنك حريص بشكل مستميت على عدالة القضية / القضية التي تسعون لتعطيلها وسلبها من الأحرار والشرفاء بكامل طاقاتكم المشبوهة / تعال وواجه الحقائق الملموسة أن كُنتَ حراً
نعم هناك الكثير من التجاوزات
1 أول التجاوزات والتي نفتخر بها عندما وقفَ بوجه الأخضر الإبراهيمي في جنيف2 مخترقاً قانون الجلسة وسَرد له طريقة التعرج إلى التاريخ الصحيح وما هية الحقوق الكُردية
2 أول العنتريات عندما خرجوا من اجتماع جنيف2 طالبه الأستاذ حميد حاج درويش مخاطباً :
هنا لا مكان للعنتريات يا بافي شيلان ، رد عليه مُبتسماً صدقت يا أستاذ حميد ، هنا مكان الاستحقاقات واثبات الوجود وأنا هنا بصدد الصراخ بوجه الجلادين ولستُ هنا كي أصفق للجعفري أو للإبراهيمي أو الائتلاف.
3 أول شيء باعه السيد برو هو الخضوع لسلطة الأمر الواقع وكان من الصامتين قبل نفيه أليسَ كذلك.
4 أول شيء باعه عندما تحدى الرصاص رغم الإرهاب وكافة أنواع التهديدات والوعيد في كركي لكي وأقسمَ أن لا يترك العلم الكردي المقدس من يديه وهناك فيديوهات تشهد أي حراك كان ولا يزال كوهجِ الشمسِ في الذاكرة.
5 زمن الأعترافات والغربلة أيها الصحفي الزميل وربما رفيق الحزب في يومٍ مضى :
إي مجلسٍ كرتوني وإي حزبٍ بلاستيكي يستطيع الخضوعَ لشخص وحيد يدعى إبراهيم برو ، المجلس فيه عموم القيادات التابعة لجميع الأحزاب ولهم شخصياتهم وقراراتهم ولا أحد يستطيع وان كان رئيساً أن يعبث بقرارات المجلس أو مصيره التاريخي ، لأن مصير المجلس من مصير عموم الشعب ، وأن رضخ المجلس لهذه الفبركات والتي تدعي بها ، لن يسكت الشعب ، بل لرأيت الآن انتفاضة كُردية ضد هذه القيادات ، ولكلِ حزبٍ ثقله يا عزيزي.
6 زمن المشاحنات السياسية والامتيازات الشخصية : في داخل حزب يكيتي لو أنك تعلم ، واعلم أنك تعلم كما أنا أعلم هناكَ فطاحل في فنون السياسية والأدب ، داخل هذا الحزب العتيد شخصيات لها وزنها السياسي والعشائري والاجتماعي والثقافي وإن صَدقَ قلمكَ وللأسف الخالي من الجرأة والوطنية والشعور بالمسؤولية لما أستطاع إي السيد برو بكل هذه التجاوزات والتي لا يمكن السكوت عنها ، وكيف يمكنه السفر إلى الرياض أو جنيف أو حتى خارج المنفى دون عِلم الرفاق وباقي القيادات المعنية بشؤون المجلس وعلاقاته الخارجية ، والجميع يعلم بأننا في عام 2017 وانتهت موضة التصوير فهناك فضائيات وهو بغنى عن هذه الترهات ، وكيف يشجع الشعب على الهجرة هل هناك منشور منسوب إليه ، هل هناك مقابلة تلفزيونية تثبت صحة هذا الادعاء ، هل هناك أي عائلة أدعت لكَ بأنهم خارج الوطن والسبب هو تشجيع السيد برو ، وبالنسبة إلى سفره وأولاده إلى الخارج ، اتصلتُ بالسيد سيامند حاجو وأكد لي ما يلي :
بأن إبراهيم برو طلب منه شخصياً مساعدته لأجل زوجته لطلب العلاج بعدما فقد جميع السبل لأجل شفائها وبالفعل قام سيامند وبعلاقاته المتينة بعيداً عن منافذ المجلس الوطني بتقديم الدعم وامتدت القضية إلى ما يُقارب الشهر وكانت نتيجة الانتظار وهي موافقة الوزارة الخارجية في القبول ولكن زوجة السيد برو قد فارقت الحياة وهو الآن مدينٌ بمبلغٍ من المال للسيد حاجو ، نعم عزيزي الصحفي ، وهذا أن دلَ ، يدلُ على شحِ معلوماتكَ وأن كان السيد برو كما تدعي يمكن أن يستغل منصبه في المجلس لشخصه فقط وليس لجميع العائلة ومن هنا أسألك كيف ومِن مَن تلقى هذا الدعم ، لا أدري ما هي حجم استخباراتك الداخلية والخارجية ، ولكن للأسف معلوماتك ضعيفة جداً بل منحرفة وآيلة نحو العدم ، وبالمناسبة هناك عشرات القياديين وعائلاتهم أتوا بنفس هذه الطريقة وبعيداً عن المجلس ودولارات المجلس المكدسة في البنوك السويسرية.
وأخيراً أن كان ما تدعيه صحيحاً وكل الكلام الذي كتبته أنا أعلاه غير دقيق ومشكوكٌ به سأقول ، تباً لهذا المجلس العرمرم والذي يتحكم به شخصاً واحد.
تباً وألف تب لِحزبً مثل يكيتي صاحب التضحيات والقامات وجهابذة الساحات والأعتصامات منذ عام 2001 ومن أمام البرلمان وفروع أمن الدولة والأمن العسكري بقلب العاصمة دمشق أن يكون مصيره بيد شخصٍ واحد.
أذهب بعيداً ولِتعلم :
مهما تكاثرت الغيوم لا تستطيع حجب الشمس للأبد ، ومهما يبلغُ هدوء الماء نخافُ السباحة ضد التيار
………….
خالد إبراهيم