لاجئون يغلقون طريقاً سريعاً في اليونان بسبب القيود الحدودية الجديدة
أغلق لاجئون يحملون أطفالاً أمس الأربعاء، أحد الطرق السريعة في وسط اليونان، مطالبين بالسماح بمرورهم إلى مقدونيا، مع تفاقم أزمة اللاجئين العالقين في اليونان، بسبب القيود الحدودية الجديدة وإغلاق الحدود في أنحاء أوروبا.
وهتفت الأسر “نريد الذهاب”، بعد أن أوقفت الشرطة قافلة في تيمب، وكثفت السلطات إجراءات السيطرة على تدفق العابرين باليونان في الطريق، لدول أكثر رخاء في الشمال.
وشاهد صحفيون مئات الأشخاص في محطات الوقود، والاستراحات على طول طريق ممتد من أثينا إلى مقدونيا، بطول 530 كيلومتراً، حيث فتحه حرس الحدود بشكل دوري صباح أمس الأربعاء، للسماح بمرور 100 شخص في كل مرة.
واحتجت اليونان على القيود التي فرضتها دول في شمال أوروبا على طول المسار الرئيسي للاجئين في القارة، وأشار وزير الهجرة “يانيس موزالاس”، إلى الضوابط التي فرضتها النمسا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا ومقدونيا بعد اجتماع لقيادات الشرطة في تلك البلدان الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن “قرارات دول البلقان لوقف تدفق اللاجئين سيؤدي لتفاقم الهجرة غير الشرعية وليس خفضها”.
ورفض وزير الخارجية النمساوي “سباستيان كروز” الانتقادات الموجهة لبلده بشأن خطط فرض سقف يومي لعدد اللاجئين. وطالب اليونان بفعل المزيد لخفض تدفق اللاجئين.
وفي هذا الإطار، قال مسوؤل بالحكومة اليونانية، إن هناك نحو 20 ألف لاجئ عالقين في اليونان.
وأكد “كونستانتينوس لوزيوتيس”، رئيس إدارة الهجرة بوزارة النظام العام، أنه “لن يغادر أحد إلى ايدوميني، ولن أسمح بمرور حافلة واحدة إلى الشمال، ما لم أتلق إخطاراً من سكوبيا بأنها ستسمح بالمرور”.
وتلقت الشرطة اليونانية أوامر بوقف حافلات اللاجئين المتجهة إلى ايدوميني، على الحدود مع مقدونيا يوم الأربعاء.
وكالات