لاجئ سوري يحرق نفسه أمام مركز للأمم المتحدة في لبنان
أقدم لاجئ سوري على إضرام النار في نفسه أمام مركز للأمم المتحدة في مدينة طرابلس في لبنان, احتجاجاً على قطع المساعدات عنه وذلك يوم الأربعاء 10يناير\كانون الثاني 2017.
وصرحت زوجته ناديا لوسائل إعلامية إن سبب إقدام زوجها على حرق نفسه هو الفقر والديون الكثيرة المتراكمة حيث يقضي معظم وقته في البحث عن عمل لتأمين حاجيات العائلة.
وأضافت أن زوجها المدعو رياض خلف زيبو 43 عاماً وهو أب لأربعة أطفال أقدم صباح اليوم على سكب البنزين على جسمه أمام مركز تابع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وأكدت “في السابق كنا نعتمد على المساعدات، أما اليوم بعدما أوقفتها الأمم المتحدة عنا منذ حوالى أربعة أشهر لم يعد هناك من يعيلنا”, وقالت بأنه “توجه مرات عدة الى مركز اللاجئين لكنهم كانوا يقولون له لقد أغلقنا ولا يوجد لك شيء هنا”.
وتم إسعاف رياض إلى مستشفى السلام في طرابلس بعد إصابته بحروق بالغة طالت حوالي 35% من جسده وفق الطبيب غبريال السبع, وأكد أن حالته مستقرة ولكنه يحتاج لعلاج لأكثر من شهرين بسبب الحروق التي أصيب بها من الدرجة الثالثة.
وأوقف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قبل أشهر تقديم المساعدات الغذائية ل20 ألف عائلة, مقابل منحها للعدد ذاته من العائلات الأكثر عوزاً, ويبقى في لبنان أقل من مليون لاجئ سوري، يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة للغاية, بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.