لقاء إبراهيم برو مع K24 بخصوص هجوم الشبيبة الثورية على المجلس الوطني الكُـردي
Yekiti Media
أجرت قناة كُـردستان 24 لقاء مع عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكُـردي، إبراهيم برو، بخصوص هجوم تنظيم الشبيبة الثورية على الاحتفال التأبيني في مدينة كوباني بمناسبة الذكرى السنوية 45 لوفاة الخالد ملا مصطفى بارزاني.
بخصوص الجهة التي تقف وراء الشبيبة الثورية ودعمها، قال برو: الشبيبة الثورية ليس بتنظيم جديد، ويتبع مباشرة لحزب العمال الكُـردستاني، وخلال السنوات الماضية قام التنظيم بإحراق مكاتب المجلس، والهجوم على احتفالات المجلس وأحزابه، وكذلك الأمر بالنسبة لاحتفالات تأبين البارزاني الخالد من خلال الهجوم على احتفالات كوباني والدرباسية، وزاد: لم تقم الإدارة الذاتية ولا حزب الاتحاد الديمقراطي ولا قوات سوريا الديمقراطية بإصدار أي بيان ضد الشبيبة الثورية، وهذا يدلّ على عدم مقدرتهم على اتخاذ أي موقف لأنّ الشبيبة الثورية مرتبطة بالعمال الكُـردستاني، وكل ذلك يوضّح أنّ قرارات إدارة الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية يتحكّم بها أيضاً حزب العمال الكُـردستاني، وعليه، الشبيبة الثورية تستطيع في أي وقت ارتكاب الانتهاكات ضد كل ما يتعلّق بالكُـردايتي.
وبشأن عدم قدرة قوات الأسايش التابعة لإدارة الاتحاد الديمقراطي على الوقوف بوجه تلك الأعمال الوحشية التي تقوم الشبيبة الثورية، أوضح برو: الأسايش لا تستطيع الوقوف بوجه الشبيبة الثورية، وذلك بسبب أنّ القرارات التي تصدر لتنظيم الشبيبة الثورية هــي قرارات “أكبر” من الأسايش، وهذا الأمر بات جلياً من خلال خطف الأطفال القاصرين بشكلٍ يومي و تجنيدهم لصالح العمال الكُـردستاني، وبالتالي إجبار الأهالي على الهجرة، وكلّ الأعمال الأخرى من إحراق المكاتب وغيرها بالرغم من تصريح قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي تحمله لمسؤولية أي حدث عسكري في مناطق سيطرة “قسد”، وزاد: بالرغم من قرار عبدي إلا أنه لا يستطيع اعتقال أعضاء الشبيبة الثورية، أو حتى منعهم من ارتكاب الانتهاكات، كما ولا يستطيع حتى إصدار بيان ضدهم.
وحول الهدف من ممارسات الشبيبة الثورية، قال برو: منذ سنة 2011 كان هناك اتفاق بين العمال الكُـردستاني والنظام السوري، وذلك بسبب انسحاب النظام من المناطق الكُـردية، وذلك كي يستطيع العمال الكُـردستاني التحكم بالشعب الكُـردي ومنعهم من المشاركة في الثورة السورية، و منذ 2014 وبالرغم من العلاقات بين وحدات حماية الشعب ومن ثم قوات سوريا الديمقراطية مع أمريكا، إلا أنّ القرار في المنطقة بقي لصالح العمال الكُـردستاني من أجل منع أي صعود لأي قوى كُـردية لا سيما المجلس الوطني الكُـردي والذي يمثّل الكُـرد في المحافل الدولية إلى جانب الحاضنة الشعبية القوية للمجلس في جميع مناطق كُـردستان سوريا، وزاد: وكما كل الدكتاتوريات في العالم، فالعمال الكُـردستاني أيضاً يخاف من أي حراك ضد الإدارة الموجودة وبالتالي انهيار تلك الإدارة.
وبخصوص ارتكاب الشبيبة الثورية أي ممارسات ضد النظام السوري أو ما يتبع للنظام في المنطقة، أكّد برو عدم وجود أي فعل ضد النظام من قبل الشبيبة الثورية، وذلك لوجود اتفاق بين العمال الكُـردستاني والنظام، وبالتالي فهم وكلاء النظام في المنطقة، وزاد، و لأنّ جميع نشاطاتهم تأتي باسم الكُـرد تكون انتهاكاتهم أكثر وحشية من النظام، وقال: النظام السوري ولعشرات السنين كان يريد هجرة الكُـرد من مناطقهم، ورغم كل ذلك كان الكُـرد وحركتهم السياسية صامدين في وجه النظام، وإفشال مشاريع النظام، وأضاف: الآن العمال الكُـردستاني ومن خلال أذرعه في المنطقة يقوم بارتكاب الانتهاكات وكما نرى هناك تغيير ديمغرافي في المنطقة، لأنّ مهمهم الأساسية هي ضد الشعب الكُـردي وحركته السياسية.
وبشأن ما هو مطلوب من المجلس الوطني الكُـردي حيال تلك الانتهاكات، قال برو: بالرغم من كل تلك الممارسات الترهيبية إلا أنّ شعبنا ما زال صامداً، وزاد: وهنا يتطلب في الدرجة الأولى من المجلس التواصل مع الجهات الدولية وفي مقدمتها التحالف الدولي وهو يتحمّل المسؤولية كونه موجود في المنطقة، وتابع: إذا لم تكن هناك قوات تحالف فلن يكون هناك إدارة و لا “قسد”.
لمتابعة كامل اللقاء تابع الفيديو التالي…