أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

لقاء لحزب يكيتي الكردي في مجلس اللوردات البريطاني

يكيتي ميديا
ضمن سلسلة نشاطات منظمة بريطانيا لحزب يكيتي الكردي في سوريا التقى وفد من الحزب ضم ( د.زارا صالح و شيركو زين علوش) عضو مجلس اللوردات البريطاني ( اللورد اندرو ستون) وبحضور السيد ويليام ( مدير مؤسسة القرن القادم). هذا وقد دار اللقاء حول الوضع في سوريا كذلك الوضع الكردي على ضوء اخر المستجدات وتطورات جنيف وازمتها نتيجة غياب الارادة للوصول إلى حل سلمي للأزمة في ظل الخروقات من الطرفين و خاصة النظام.
تطرق اللقاء حول الموقف الكردي و تحديداً حزب يكيتي من التطورات الأخيرة خاصة بعد الحديث عن الفيدرالية لسوريا كمخرج مناسب لجميع المكونات وردود الفعل السلبية من قبل الائتلاف الوطني السوري من ذلك الطرح واعتباره تقسيما. هذا وقد اكد زارا صالح عضو اللجنة السياسية للحزب على تمسكهم بالحل الفيدرالي كأفضل نظام سياسي – اداري لسوريا و هذا ما تبناه المجلس الوطني الكردي ايضاً منذ بداية الأزمة السورية وليس له علاقة بالطرح الروسي المقدم مؤخراً، وهنا شدد على أهمية الدور البريطاني في الملف السوري وامكانية الضغط على الائتلاف السوري لتبني الطرح الكردي لتكون سوريا دولة فيدرالية موحدة و ان اصرار الائتلاف على تفسير الفيدرالية بالتقسيم يضع البلاد فعلاً في حالة تقسيم الذي هو موجود فعلياً على الارض اليوم.
اللورد ستون اكد على ضرورة التوافق بين السوريين في الفترة الحالية للوصول الى هيئة حكم انتقالية وبناء سوريا موحدة تضمن حقوق الجميع واكد كذلك على ايجابية ذلك الطرح كحل سياسي مناسب لسوريا.
اللورد ستون تطرق ايضاً الى الرؤية البريطانية حول مستقبل سوريا و المنطقة عموماً خاصة خطر داعش والفكر التكفيري الذي بات يهدد أمن الجميع بما فيها بريطانيا التي تعاني منه و هناك المئات من المواطنين البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف داعش في كل من سوريا والعراق ولهذا شدد على أهمية هزيمة داعش وضرورة التعاون المشترك في هذا السياق خاصة بعد التجربة الكردية الناجحة في هزيمة داعش سواء في العراق وسوريا. و كان اللاجئين حاضرا في اللقاء واحدئ سبل الحل وايقاف تلك الماسي هو ايجاد حل جذري للوضع في سوريا واذا استمر الوضع على ما عليه سيكون هناك تدفق اكثر من مناطق النزاع.
من ناحية أخرى تطرق اللورد الى وضع الكرد تاريخياً و انهم ظلموا منذ سايكس-بيكو وان اليوم ستكون فرصة مناسبة لكي ينالوا حقوقهم و هذا سيكون عامل استقرار في منطقة الشرق الأوسط واكد بانهم مع الحل السياسي الذي يراه الكرد بما فيها الدولة المستقلة وفق خيار الشعب.
هذا وقد كان اللقاء ايجابيا و اكد اللورد على اهمية الاستمرار والتواصل بين فترة وأخرى خاصة وان الوضع في سوريا يحتاج إلى معالجة وخروج من الازمة ووقف نزيف الدم و ادخال المساعدات الإنسانية والالتزام بقرارات مجلس الامن وجنيف و ممارسة المزيد من الضغط على نظام الأسد عبر حلفائه الروس لتحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى