لقاء مع القيادي مجدل دلي حول تلفيقات إعلام PYD ضد قرار المجلس فتح مكاتبه في عفرين
Yekiti Media
تواصل وسائل الإعلام التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، استهداف قيادات المجلس الوطني الكُـردي، حيث نشرت تلك الوسائل قبل عدة أيام خبراً ملفقاً يتضمّن تصريحاً منسوباً لسكرتير يكيتي الكُردستاني سليمان أوسو، بخصوص فتح مكاتب المجلس في عفرين، زاعمة في الوقت ذاته ، (بحسب الصورة المرفقة) أنّ الخبر نشر في مواقع إعلامية تابعة للمجلس و أحزابه السياسية.
وتضمّن الخبر المنشور، ” اتفقنا مع الائتلاف السوري المعارض وبعد وساطة حكومة إقليم كُردستان لدى الحكومة التركية على فتح مكتب للمجلس في عفرين المحررة لكن هناك عقبات بخصوص اختيار الأعضاء الذين سيمثّلون المجلس في منطقة عفرين المحررة”.
وكان المجلس الوطني الكُردي وفي بلاغٍ صادر عن اجتماعه بتاريخ 19 شباط الجاري، قد قرّر فتح مكاتبه في عفرين وجاء في البلاغ: ” قرّر الاجتماع تقديم ما يلزم لتفعيل دور المجلس وفتح مقرات مجالسه المحلية في عفرين وجنديرس، ومساعدة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم، وتوثيق الأضرار التي حصلت والانتهاكات التي تطال تلك المناطق، وكذلك المساعدات المُقدمّة للسكان.” للمزيد (أضغط هنا)
بالصدد، أوضح عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني- سوريا، مجدل دلي في تصريحٍ ليكيتي ميديا: ” العمل السياسي شأنه شأن أي أعمال أخرى هناك احتمال الخطأ والصواب وفي كلتا الحالتين يأتي دور الإعلام في تجميل أو تشويه صورة أو نتيجة ما تقرّره أية جهة سياسية وقد يأخذ الإعلام الحزبي أو السلطوي مدىً بعيداً عن الواقع في تشويه حقائق لمجرد أنها لا تناسب مصالحها الضيقة أو ربما تلك الحقيقة تفضح جانباً خفياً عن الشعب “.
وحول نشر التلفيقات والأخبار قال دلي: وفي حالتنا الكُردية اعتدنا مثل هذه الحالات في الحياة السياسية حيث يتصدّر إعلام حزب الاتحاد الديمقراطي هذا المجال في تشويه صورة الواقع فقد تصدّرت الصفحات الالكترونية التابعة لها في الأيام القليلة الماضية خبر قرار المجلس الوطني الكُردي بفتح مكاتبه في عفرين بأخبارٍ ملفقة بعيدة عن الحقيقة وزادت من هجومها على قرار المجلس بعد المقابلة التي أجرتها قناة روداوو مع عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكُـردي السيد سليمان أوسو حول هذا القرار وبعيداً عن إذا ما كان القرار صائباً أم لا رغم معرفتنا المسبقة فيما لو تمّ فتح مكاتب المجلس في عفرين وما ستقدّمه من عون وخدمات لأهلنا هناك إلا أنّ محاربة هذا القرار من قبل إعلام الاتحاد الديمقراطي بهذا الشكل فهو لعلمها الأكيد أنّ نجاح المجلس في منع الانتهاكات و مدّ يد العون لشعبنا المسحوق هناك إنما هو نصر لا يستسيغه حزب الاتحاد الديمقراطي ولا يتمنّاه للمجلس وبالتالي خسارة له وتفنيد لادعاءاته بأنّ المجلس الوطني الكُردي عقيم ولا يستطيع تقديم شيء كما تروج دائماً وتتناسى في نفس الوقت أنها هي مـن تحارب وتمنع المجلس القيام بأي نشاط داخل الوطن.
واختتم قائلاً: ومع قناعتي المطلقة بأنّ قرار المجلس جاء متأخراً ورغم هذا فإنّ أفضل رد على مثل هذه الادّعاءات هي في تسريع الخطى نحو تفعيل هذا القرار ليصبح حقيقة وواقعاً هناك وعدم الالتفات إلى العراقيل التي ستواجهها وهو متوقع في كلّ الأحوال .
وكان سكرتير يكيتي الكُردستاني، وعضو هيئة الرئاسة للمجلس، سليمان أوسو قد قال في مقابلةٍ مع قناة فضائية، إنّ للمجلس الوطني مجالس محلية في منطقة عفرين بالرغم من عدم وجود مكاتب لها، وزاد: وبعد نكبة الزلزال قرّر المجلس ولزيادة المساعدة لأهالي عفرين فتح مكاتبه ومقراته، وأشار إلى أنّ أعضاء المجلس في منطقة عفرين سيقومون بما يلزم لفتح المكاتب إن لم تكن هناك مشاكل.
وأكّد أوسو في المقابلة ذاته أنهم لن يقوموا بالحصول على الموافقة لفتح المكاتب، مشيرا إلى أنّ المجلس فتح مكاتب في منطقة الجزيرة دون الحصول على ترخيص، ولفت إلى أنّ الوثيقة الموقّعة مع حزب الاتحاد الديمقراطي تنصّ على أن تعمل كلّ جهة في المناطق التي يتواجد فيها… لمتابعة اللقاء كاملا (أضغط هنا)
صورة من الخبر الملفق المنشور على إعلام PYD