لليوم السابع… ديرك تعيش أزمة فقدان الخبز
يعاني أهالي مدينة ديرك والقرى المجاورة لها، أزمة حقيقية بفقدان مادة الخبز بعد إغلاق الفرن السياحي والأفران الحجريّة بسبب فقدان الطحين.
وأفاد مراسل يكيتي ميديا في ديرك بـ “أنّ الفرن السياحي الوحيد والمعروف بفرن عبد الغني، والأفران الحجريّة البالغ عددها ثمانية مغلقة لليوم السابع، ما خلق أزمةً لأبناء المدينة ولأهالي القرى المجاورة لها”.
كما أضاف “أنّ سبب إغلاق الأفران يعود إلى فقدان مادة الطحين، وعدم تزويدهم من قبل إدارة المطاحن التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي دون الإفصاح عن الأسباب”.
في السياق ذاته أفاد صاحب أحد الأفران لمراسلنا بـ “أنّ الفرن الآلي يمدُّ عدداً كبيراً من القرى التابعة لديرك وبشكلٍ يومي وخاصةً قرى الشريط الحدودي، وأما الآن أصبح كل ستة أو سبعة أيامٍ وبكمياتٍ تقلّ عن السابق”.
يُذكر بأنّ أزمة الخبز حصلت بعد رفع سعر الطحين من قبل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي بنسبة ٩٠% وهذا ما انعكس سلباً على سعر ربطة الخبز السياحي والمدعوم، وبدورهم أكّد أصحاب الأفران السياحيّة مراراً بأنّ أسعار الطحين الجديدة لا تلبّي حاجتهم وقد تكبّدهم خسائر ماديّة كبيرة دون أن تقدّم أيّ وسيلة دعمٍ لمادة الطحين أو حلول جذريّة، وفي الوقت نفسه تُرسل آلاف الأطنان من قمح المنطقة إلى النظام السوري من خلال وكلائهم.