لواء فاطميون.. بؤرة كورونا بين الميليشيات الإيرانيّة في سوريا
كشفت مصادر إعلاميّة محليّة، يوم أمس الثلاثاء، عن تسجيل إصابات جديدة بصفوف ميليشيا لواء “فاطميون” التابع للحرس الثوري الإيراني في دير الزور.
وقال موقع فرات بوست نقلاً عن مصادر “إنّ عدد من عناصر ميليشيا (لواء فاطميون) الأفغاني في منطقة الرحبة بمدينة الميادين أثبتت التحاليل إصابتهم بفيروس كورونا، وذلك بعد أيام من إقامة عناصر الميليشيا معرضاً فوتوغرافياً في حسينيّة اللواء قرب قلعة الرحبة”.
وبحسب الموقع فـ “إنّ المعرض تضمن عرض صور عناصر من اللواء أثناء معاركهم في سورية، شهد زيارة القائد العسكري حج حسين، وقائد منظمة جهاد البناء الحج إبراهيم، ومسؤول الاتصالات في المنطقة الشرقيّة الحاج وحيد”.
وتشير المعلومات، إلى أنّ 10 من العناصر الذين كانوا من ضمن الحاضرين في المعرض جرى حجرهم في مقر اللواء الكائن في مدخل مدينة الميادين (دوار طريق الجسر) بعد تأكد إصابتهم بالفيروس، في حين تم حجر القياديين في منازلهم بحي التمو في مدينة الميادين.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانيّة في الشرق السوري هي الأقل اتباعاً للإجراءات الوقائيّة من مرض كورونا، ورفضت التقليل من نشاطاتها العسكريّة أو الثقافيّة أو الدينيّة في عموم دير الزور، رغم ثبوت انتشار المرض بين عناصرها.