لوموند.. هناك وثائق تؤكد ارتكاب شبيحة الأسد جرائم ضد الإنسانية
أكّدت صحيفة لوموند الفرنسيّة، أنّ لجنة المساءلة والعدالة الدوليّة لديها وثائق تؤكد ارتكاب جرائم ضد الإنسانيّة من قبل الميليشيات التي ظهرت في بداية الثورة السوريّة، وساندت نظام الأسد في قمعها.
وقالت الصحيفة، إنّ “جميع أنصار نظام الأسد انضموا إلى ما يسمى بجيش الظل، مع بدء انطلاق الثورة السوريّة عام 2011، حيث دعموا قوات الأمن في عملها”.
كما أضافت، إنّ “الشبيحة التي وقفت إلى جانب الأسد وساندته في بداية الثورة السوريّة، هي ذاتها التي ثبتت نظام الأسد في السبعينات”.
وقالت إنّ “الأمم المتحدة أكّدت منذ عام 2012 تورط ما يطلق على الميليشيات الشبيحة في جرائم ضد الإنسانيّة تشمل الاعتقالات والتعذيب والقتل والاحتجاز والعنف الجنسي والنهب”.
ولفتت إلى أنّ “لجنة العدالة والمساءلة الدوليّة تمتلك سبع وثائق، تؤكّد أنّ هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأنّ الشبيحة ارتكبت جرائم ضد الإنسانيّة”.
وبحسب الصحيفة، رأى محققو الأمم المتحدة بأنّ الشبيحة وأعمالهم جاءت بمباركة من قوات النظام وبالتنسيق معها، إلّا أنّه لم يكن بالإمكان إثبات ارتباطها بالتسلسل الهرمي الأمني في ذلك الوقت.
وقال ناشطون إنّ حافظ الأسد استخدم الشبيحة في الثمانينيات لاغتيال خصومه ومعارضيه في سوريا ولبنان، وقالوا إنّ خلفه بشار استخدمهم لقتل وترهيب السوريين المطالبين بالحريّة والعدالة، وقتلوا الشيوخ والأطفال، وسرقوا ونهبوا الممتلكات واغتصبوا النساء.