مئات العاملين في قطاع الصحة من ضحايا الحروب
يكيتي ميديا_Yekiti Media
قالت منظمة الصحة العالمية إن 960 شخصا قتلوا إثر هجمات على مرافق طبية جراء الصراعات في أماكن عديدة في العالم، على مدى العامين الماضيين.
وسلّطت المنظمة في تقريرها الصادر الخميس، الضوء على عدم احترام حماية الرعاية الصحية في الحرب من جانب الحكومات والجماعات المسلحة على حد سواء.
ووثق التقرير 594 هجوما على مستشفيات وعيادات حكومية في 19 بلدا يشهد حالات طوارئ في الشرق الأوسط وإفريقيا وأماكن أخرى من كانون الثاني/يناير 2014 إلى كانون الأول/ديسمبر 2015.
وقتل جراء هذه الهجمات 959 مسعفا، وموظف دعم، بالإضافة إلى مرضى وزوار. وجرح 1561 شخصا.
وقال التقرير إن أكثر من نصف الهجمات استهدفت مرافق الرعاية الصحية، وربع الهجمات استهدفت العاملين في هذا المجال.
وفي الجانب الأكثر إثارة للقلق، حسب التقرير، استهدف 62 في المائة من الهجمات المرافق الطبية عمدا، في حين أن 20 في المائة كانت من قبيل الصدفة، فيما الهجمات الباقية لم تحدد كيفيتها.
ووفقا للتقرير أيضا، فإن 53 في المائة من الهجمات ارتكبتها الجهات الفاعلة في الدولة، في حين أن ثلثها جاء من قبل الجهات الفاعلة من غير الدولة، والباقي غير معروف المصدر.
وسُجل في سورية معظم الهجمات على مراكز الرعاية الصحية في العامين الماضيين، حسب التقرير، بما يوازي ضعف الهجمات على أي بلد آخر عام 2014 وما يقرب من أربعة أضعاف الهجمات في العام 2015.
وفي سورية والضفة الغربية وقطاع غزة فقط، سجل التقرير ارتفاعا في عدد الهجمات في عام 2015 مما كان عليه في 2014.