آراء
مابين جحيم الصحراء وجنون البحر
عبدالحميد جمو
آمال تذروها الريح
أحلامي العارية
المتكاثرة
من مثنى وثلاث ورباع
باتت هزيلة
رهن الجوى
لا سور يأويها
ولا سقف يحميها
تذروها رياح الخماسين
مع رمال الصحاري
تنثرها
وتقذفها
في البحار
فتسرق منها ألقها
تهبها للآلئ والمرجان
وتطعم ما تبقّى فيها
من أمل
للحيتان
وتلفظها ….
فأجرُّ خيباتي
بقلبٍ مكسور
و ألملم بقاياها
من حفافي الشطآن
أضعها في مدى الخبايا
أعيدها
لتدفن فيما يسمّى
بالوطن…
المقال منشور في جريدة يكيتي العدد “325“