مجدداً… إدارة ب ي د تمنع التعليم في المناطق الكُردية من سوريا
منعت ادارة حزب الاتحاد الديمقراطي مجدداً فتح المدارس الخاصة في قامشلو، بعد محاولة إعادة أبناء المنطقة إلى صفوف التعليم والدروس بعد حرمانهم من تقديم امتحانات الفصل الأول لهذا العام.
أفاد مدير إحدى المدارس الخاصة في قامشلو ،وفضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنهم فتحوا المدرسة لاستقبال طلابهم وبشكلٍ طبيعي، ولكنهم تفاجؤوا بدخول وفدٍ من هيئة التربية التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وهدّدوا المدير بإغلاق المدرسة بقوة السلاح والاعتقال إن لم يغلقوا المدرسة، وهذا ما أثار مخاوف المدرسين والطلاب من النقاش الحاد الذي جرى بين الجانبين.
كما أشار المدير بأنه راجع مع عددٍ من المدرسين والمدراء قسم العلاقات في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي، لمعرفة سبب إغلاق هذه المدارس دون المدارس الخاصة الأخرى التي تُدار من قبل المكون المسيحي ، فأكّدوا له بأنه ليس لديهم أي قرار بإغلاق المدارس أو إيقاف العملية التعليمية في مناطق سيطرتهم، متسائلاً عن الجهة التي تمنع.
وفي السياق افاد مصدر من سلك التعليم في قامشلو بان المدارس الخاصة تحتضن اكثر من 17 الف طالب وطالبة من المدينة والبلدات والقرى المجاورة لها، بعد اغلاق مدارسهم من قبل إدارة PYD وفرض مناهجهم المؤدلجة والغير معترف بها، وجميعهم باتوا بعيدين عن التعليم ، و مستقبلهم مهدد بسبب تعنت PYD والتهديد بالسلاح والاعتقال.
يُذكر بأنّه منذ استلام حزب الاتحاد الديمقراطي مناطق سيطرتها من النظام البائد ومعظم المدارس تفرض مناهجها المؤدلجة وغير المعترف بها على جميع المنطقة، وبشكلٍ خاص على الكُرد وبقوة السلاح ، لا بل قاموا باعتقال المدرسين وتهديدهم بالقوة وإجبار اخرين بالتوقيع على تعهدات بعدم التدريس بمناهج وزارة التربية.
