“مجزرة عائلية” بقصف سوري روسي على إدلب
Yekiti Media
قتل 18 مدنيا على الأقل، بينهم أطفال، في قصف شنه النظام السوري وحليفه الروسي في شمال غربي سوريا الأربعاء، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن 10 من القتلى الـ18 هم أفراد عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، وقد قتلوا في غارات جوية روسية قرب مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، التي تتعرض لضربات مكثفة منذ أبريل.
ووفق المصدر نفسه، فإن معرة النعمان وأريحا وخان شيخون وحرش مصيبين ودير سنبل ودير شرقي ومحمبل بريف محافظة إدلب تعرضت لأكثر من 35 غارة، منذ صباح الأربعاء.
كما شن الطيران الروسي أكثر من 21 غارة على المناطق عينها.
ومنذ نهاية أبريل الماضي، صعد الطيران الروسي والسوري من عمليات القصف في منطقة إدلب التي يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين نسمة في شمال غرب سوريا، على الرغم من اتفاق يقضي بتجنب هجوم كبير للنظام.
وكان نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية، مارك كتس، قال، عقب قصف دام شهدته المحافظة قبل أيام، إن “الكابوس في إدلب يزداد سوءا. شهد اليوم واحدة من أكثر الهجمات فتكا على المناطق المدنية التي رأيناها منذ اندلاع القتال منذ حوالي ثلاثة أشهر”.
وقتل، الإثنين الماضي، أكثر من 50 شخصا في غارات، قال المرصد السوري، إن طائرات روسية شنته على أسواق في معرة النعمان، الأمر الذي نفته موسكو. إلا أن منظمة الخوذ البيضاء والمرصد أكدا أن القصف روسي.