
مجزرة للنظام في إدلب تخرق الاتفاق الروسي – التركي
Yekiti Media
في أول مجزرة للنظام السوري منذ الاتفاق الروسي – التركي حول إدلب، سقط أمس نحو 30 مدنياً بين قتيل وجريح في قصف على بلدات ضمن المنطقة المنزوعة السلاح.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون بأن 10 قتلى على الأقل و20 جريحاً سقطوا إثر قصف للنظام استهدف بلدتيْ جرجناز والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وشدد ائتلاف المعارضة السورية على ضرورة الحفاظ على اتفاق إدلب وحمايته من محاولات النظام وإيران «تخريبه».
وعزا القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون التصعيد إلى «قوى عدة تتصارع في الساحة السورية تعمل لأغراض قد تكون متناغمة بهدف تخريب اتفاق إدلب».
وأوضح لـ أن «هذه القوى، وعلى رأسها إيران والميليشيات الموالية لها، تضررت من الاتفاق»، لكن «المتضرر الأكبر هم المدنيون العزل بعدما أصبح قتلهم رسائل متبادلة بين الدول الداعمة للنظام والقوى المتطرفة التي تدّعي أنها جاءت لنصرة هؤلاء المظلومين».
alhayat