أخبار - كُردستان

محافظ دهوك يُعدّ ما حدث في “فيشخابور” “خرقا للقانون الدولي” ومنظمة دولية تعبر عن قلقها

قال محافظ دهوك اليوم الخميس، ان مهاجمة عناصر تابعة لحزب العمال الكوردستاني، لمعبر فيشخابور الحدودي بين اقليم كوردستان والأراضي السورية، خرق للعرف والقانون الدوليين.

وقال تتر في مؤتمر صحفي عقده في اربيل، إن “عناصر تتبع لحزب العمال الكوردستاني وبتخطيط من الحزب ذاته هاجمت معبر فيشخابور وتسببت باغلاقه، مبينا أنه بموجب القانون الدولي فإن مواطنين سوريين قاموا بمهاجمة معبر عراقي”.

وأضاف ان “ماحدث مناف للعرف والقانون الدولي، وهو سبب إغلاق الحدود”، مشيرا الى أن “الخطأ ومرتكبه واضحين لدى الجميع”.

وفي وقت سابق اعتبر وزير داخلية اقليم كوردستان ريبر أحمد ان ما حدث في فيشخابور “اعتداء على سيادة اقليم كوردستان والقوى التي تحكم روج آفا هي من تتحمل المسؤولية عن ذلك”.

واعتبرت المنظمة الدولية للمساعدة الانسانية التابعة للاتحاد الأوروبي ان إغلاق المعبر “قد يكون له تأثير كبير على العملية الإنسانية في شمال شرق سوريا التي تساعد 1.8 مليون شخص”.

وأعلن معبر فيشخابور الحدودي في إقليم كوردستان يوم الخميس الماضي إصابة عدد من حراسه بجروح جراء هجوم نفذه حزب العمال الكوردستاني على المعبر من جانب الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا.

ويعتبر منفذ فيشخابور الشريان الرئيسي لمناطق الإدارة الذاتية نظرا لأهميته التجارية والانسانية وخصوصا من أجل الإغاثة الانسانية والعلاج الطبي.

K24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى