محاولة اغتيال نجل قيادي في حزب يكيتي الكُردستاني من قبل مسلحي ب ي د
Yekiti Media
تعرّض نجل قيادي في حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا إلى محاولة اغتيال من قبل اسايش حزب الاتحاد الديمقراطي, ومن ثم مداهمة منزله واختطافه إلى جهةٍ مجهولة.
ونشر مروان عيدي عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي, بأنّ نجله حميد تعرّض في يوم الأحد الفائت إلى إطلاق نارٍ عليه من الخلف وفي وضح النهار وفي حي المساكن من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي كانوا يستقلّون سيارة سوداء من نوع هيونداي (سنتافي), وهو يقود سيارته, وأضاف بأنّ ذات الجهة قامت بمداهمة منزل والده حيث يتواجد فيه نجله وقاموا, باختطافه مع سيارته, واقتادوه إلى جهةٍ مجهولة, بذريعة حمايته, منوّهاً بأنه لم يقدّم أية شكوى لأنه لا يجد أية جدوى.
وأشار عيدي بأنّ الجهة التي أطلقت النار على نجله لازالوا يسرحون ويمرحون في عامودا دون أي حساب.
يُذكر بأنّ القيادي في حزب يكيتي تعرّض في وقتٍ سابق إلى تهديدات متكررة من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي, والتشهير بأسمه مع سليمان اوسو سكرتير يكيتي, بعد التصريحات التي أدلوا بها في شهر نيسان الفائت بخصوص التجاوزات والانتهاكات التي تقوم بها إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي في مناطق سيطرتها.
فيما يلي نص البوست الذي نشره مروان عيدي على صفحته في الفيس:
فقط في سويسرا الشرق في ظل الإدارة الخرندعية الابوجية الذي يتعرض لمحاولة اغتيال يتم إعتقاله هو وسيارته ويترك الجناة يسرحون ويمرحون ويتلاعبون بمصير البشر.
مناسبة البوست :
تعرض إبني Hemîd Îdê لمحاولة إغتيال في عامودا يوم الأحد مساءً وفي وضح النهار ولأننا لم نتقدم بشكوى لقناعتنا بعدم جدواها كوننا نعلم الجهة التي تستهدفنا لذلك تم حجز سيارته التي أصيبت برصاصة من الخلف من قبل مقنعين بسيارة سنتافي سوداء في المساكن بعامودا ومداهمة منزل والدي وإعتقاله فيما بعد بحجة حمايته ليتم عرضه على الجهات المختصة تاركين أدواتهم التي أمعنت في البشر والحجر تخويفاً وترهيباً .