مسؤولان في إدارة ترمب يدعوان لضرب المفاعل النووي الإيراني
قال نائب رئيس الولايات المتحدة ووزير خارجيتها في الإدارة السابقة انّ الوقت لمهاجمة النظام الإيراني قد حان.
وأدان مايك بنس ومايك بومبيو، نائب رئيس الولايات المتحدة ووزير خارجيتها في الإدارة السابقة على التوالي، سياسة استرضاء النظام الإيراني، وكتبا في مقالة في وول ستريت جورنال “حان الوقت لمهاجمة نظام إيران والملالي فقط يفهمون لغة القوة”.
وواصل كاتبا المقال، بتحليل التطورات في المنطقة وقالا: “لقد فشلت سياسة الاسترضاء. يجب على الولايات المتّحدة أن تعيد الردع في الشرق الأوسط ومناطق أخرى”.
كما أضاف المقال “كانت تكلفة التجاوزات الإيرانيّة حياة ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، هذه الأعمال العنيفة غير المقبولة من قبل الدولة الرائدة في دعم الإرهاب في العالم لا يمكن أن تبقى بلا عقاب، يجب على الولايات المتحدة أن تردّ بعرض قوة فوري وواضح لاستعادة الردع الذي فُقد ليس فقط في الشرق الأوسط بل في جميع أنحاء العالم”.
واستمر المقال بتعداد التنازلات التي قُدمت في سياسة الاسترضاء تجاه نظام إيران من قبل إدارة بايدن:
– خلال السنوات الثلاث الماضية، قدم دبلوماسيو الرئيس بايدن مراراً وتكراراً عروضاً وتنازلات لنظام إيران التي فقط جعلت سلوكه العدواني أكثر جرأة.
– ألغت إدارة بايدن استراتيجية الضغط الأقصى لإدارة ترامب، وافقت على دفع فدية قدرها 6 مليار دولار مقابل خمسة رهائن أمريكيين، سمحت لنظام إيران بتصدير النفط إلى الصين أكثر من أي وقت مضى، وأزالت اسم الحوثيين من قائمة الإرهاب، ما هو أسوأ، استمرت إدارة بايدن في محاولات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي سيضع طهران على مسار سريع للحصول على أسلحة نووية.
وأكّد التقرير على ما يلي:
– للحفاظ على أمن جنودنا وأمتنا، يجب على إدارة بايدن اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إيران.
– الملالي فقط يفهمون لغة القوة.
– فقط بالعودة إلى الضغط الأقصى، يمكن للولايات المتحدة استعادة الاستقرار في المنطقة وحماية جنود الولايات المتحدة وحلفائنا بشكل كافٍ.
– يجب على الجيش الأمريكي تدمير الأهداف الإيرانيّة القيمة بما في ذلك برنامجها النووي، القوات البحريّة، والبنية التحتيّة النفطيّة. الهجمات المُعلن عنها مسبقاً على المستودعات الفارغة لا تؤتي ثمارها. الاسترضاء لم ينجح أبداً في التاريخ ولن يكون فعّالاً الآن.