مسؤولون أمريكيون يعرضون أدلة على تورط إيران في حرب أوكرانيا
سعى مسؤولو دفاع أمريكيون إلى تبديد أيّ شك في أنّ إيران تزود روسيا بطائرات مسيّرة في حربها ضد أوكرانيا، ونشروا صوراً وتحليلات لمثل هذه المسيّرات، منتشرة في الأجواء الأوكرانيّة، في محاولة لإثبات تورط طهران.
وخلال إفادة صحافيّة في لندن، عرض محللون من وكالة استخبارات الدفاع صوراً لطائرات مسّيرة هاجمت أوكرانيا إلى جانب صور لتلك التي تم تتبعها سابقاً إلى إيران.
وتظهر مقارنة تفاصيل التصميم مثل زعانف الذيل ومعدات الهبوط، أنّ الأسلحة المستخدمة في أوكرانيا “لا يمكن تمييزها” عن الطائرات المسيّرة الهجوميّة (شاهد 131 وشاهد 136)، والطائرات المسيّرة من طراز (مهاجر 6)”.
وتهدف الجهود الأمنيّة العسكريّة المبذولة في هذا الإطار، إلى المساعدة في إقناع الحكومات أو الوكالات الدوليّة بتورط طهران في الحرب الروسيّة ضد أوكرانيا.
وقالت إيران إنّها زودت روسيا “بعدد صغير” من الطائرات المسيّرة قبل غزو أوكرانيا، لكنها نفت تقديم المزيد منذ أن عبرت القوات الحدود في فبراير/شباط الماضي.
وقال مسؤول في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكيّة، تحدث لوكالة أسوشييتد برس شريطة عدم الكشف عن هويته لحساسيّة المعلومات “إنّ الأدلة تثبت خلاف ذلك”. وأضاف المسؤول “أنّ إيران شريك في الصراع مع روسيا”.
وعلى صلة، ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال)، أمس الثلاثاء “أنّ الجيش الأمريكي يدرس إرسال آلاف الأسلحة التي جرى ضبطها وأكثر من مليون طلقة ذخيرة إلى أوكرانيا، بعدما كانت في الأصل متجهة إلى مقاتلين مدعومين من إيران في اليمن”.
وقال مسؤولون أمريكيون إنّهم يبحثون إرسال أكثر من 5000 بندقيّة هجوميّة إلى أوكرانيا و1.6 مليون طلقة من ذخائر الأسلحة الصغيرة وعدد قليل من الصواريخ المضادة للدبابات وأكثر من 7000 من الأدوات المفجرة التي جرى ضبطها في الأشهر القليلة الماضية، قبالة الساحل اليمني، من مهربين يشتبه بأنّهم يعملون لصالح إيران، بحسب التقرير.