أخبار - سوريا

مسؤول أممي: 60 ألف شخص اضطروا للنزوح من الحسكة

يكيتي ميديا _ Yekiti media
قال “فرحان حق”، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن قرابة 60 ألف شخص اضطروا إلى ترك منازلهم والنزوح عنها، في مدينة الحسكة شمالي شرقي سورية، بسبب تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية” فيها.

وأكد “حق” في تصريح صحفي أمس الجمعة، أنه “وفقاً للمعلومات الواردة من عمال الإغاثة المحليين، فإن 10 آلاف شخص من النازحين توجهوا إلى مدينة عامودا بمحافظة الحسكة، و50 ألف آخرين ذهبوا إلى مناطق مختلفة من المحافظة”.
وأعرب المسؤول الأممي، عن اعتقاده بأن عدد سكان المدينة كان قرابة 300 ألف شخص من العرب والأكراد والمسيحيين، وفق إحصاءات عام 2011، مضيفاً “هناك مخاوف من مغادرة مزيد من الأشخاص لمنازلهم، وهروبهم إلى شمالي المحافظة بسبب الاشتباكات”.
وأشار حق إلى تلقيهم معلومات تفيد بتواصل الاشتباكات العنيفة والتفجيرات في المدينة، مبيناً أن مؤسسات الأمم المتحدة والهيئات الإغاثية الأخرى جهزت نفسها لمواجهة موجات نزوح محتملة في مدينة القامشلي.
وكان “تنظيم الدولة” قد تمكن أمس من السيطرة على مزيد من الأحياء والحواجز العسكرية التابعة للنظام، في شرق وجنوب مدينة الحسكة.
و قطع التنظيم طريق إمداد قوات النظام من “الفوج 123” في جبل كوكب، شرق المدينة، وسط قصف متبادل بينه وبين قوات النظام على أحياء المدينة.
وأوضح الناشط الإعلامي سراج الحسكاوي لـ”السورية نت”، أن “تنظيم الدولة” سيطر على حاجز مفرق البترول شرق المدينة، وعلى منطقة الفيلات الحمر.
وأضاف أن “التنظيم استهدف السجن المركزي، في الجهة الشرقية من المدينة بسيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل العشرات من قوات النظام”.
وتتقاسم قوات النظام و”وحدات حماية الشعب” الكردية السيطرة على مدينة الحسكة، فيما يسيطر “تنظيم الدولة” على مناطق واسعة في ريفها.
المص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى