مسعود البارزاني …. يدخل البرلمان الأوروبي حاملاً درع النصر والانتصار وعلمَ كوردستان .!
عنايت ديكو
● بروكسل … عاصمة القرار الأوروبي تحتضن الزعيم الكوردستاني البيشمركة الرئيس ” مسعود البارزاني ” ابن الخالد والأب الروحي للحركة القومية الكوردستانية ” ملا مصطفى البارزاني “.
– لقد دخل الرئيس البارزاني قاعة ” البرلمان الأوروبي ” متسلحاً بالنصر المُظَفّر والكبير والمجيد، على أكبر تنظيمٍ ارهابي في العالم، حاملاً معه رغبة الشعبٍ الكوردي في العيش بحرّية الى أضخم وأكبر برلمانٍ في العالم ، شارحاً لهم ، ضرورة الوفاء بالوعود والعهود مع الكورد وعلى رأسهم حماة الشمس ” البيشمركة الأبطال “… الذين رَسّخوا أسمىٰ المعاني والقيم الانسانية النبيلة في العالم، ودفعوا بالغالي والنفيس لأجل السلام والتعايش المشترك والاخاء بين الشعوب في المنطقة .!
– الاديان والأعراق والمذاهب والقوميات كانت هي أيضاً حاضرة بقوة الى جانب الرئيس ” البارزاني ” في زيارتهم للبيت الأوروبي …. حيث أكّدوا كل الممثلين وخاصة ممثل المكون التركماني على أهمية وضرورة حصول كوردستان العراق على الاستقلال ودور البيشمركة الكبير في القضاء على التنظيم الارهابي ” داعش “.!.
– لقد أكَّدَ الرئيس البارزاني على ضرورة حصول الكورد على استقلالهم قائلاً : أيها العراقيون … إن لم نستطع العيش معاً … تعالوا لنكون جيراناً وأحباباً طيبين ، ولقد أثبتت لنا التجارب والتاريخ بأن العيش الإجباري والمجبول بالدماء والكيماوي والخردل والسيانيد لا يؤدي في الأخير إلا الى المزيد من إراقة الدماء والحروب والخراب والدمار والهلاك، كما حصل في العراق منذ سايكس – بيكو والى اليوم وكما قلنا أن العراق … هو الحالة البارزة .!
– فلولا البيشمركة الأبطال.؟ لما كان هناك نصرٌ يلوح في الأفق … وأنتم تعلمون خير معرفة، قيمة البيشمركة وبسالتها في مقاومة ومحاربة الارهاب العالمي المتمثل بداعش وأخواته.
– لولا البيشمركة لوصل تنظيم داعش الى قاعة هذا البرلمان كما قال الفيلسوف الفرنسي ” هنري ليڤي ” بهذا الصدد .!
– فلأجل العيش المشترك بين الشعوب والمذاهب والاديان والأعراق … أخذت البيشمركة موضوع تحرير المناطق المسيحية والأخوة المسيحيين والايزيديين والسنّة وغيرهم على عاتقها … فوَعَدَتْ ونفذَّت كل وعودها ..
– ومن أجل هذا جاء اليكم محافظ كركوك السيد “نجم الدين كريم ” بنفسه … الممثل عن كل الأعراق والأجناس والقوميات والمذاهب والأديان في مدينة كوكوك.
– وفي الأخير … من بين الكلمات واللغة الدبلوماسية المنمقة والهادئة والناعمة، مَرَّرَ الرئيس البارزاني كلماتٍ كانت ظاهرها سياسي وباطنها تهديدي بحت.. خاصة عندما قال : اذا لم يكترث هذا العالم الديمقراطي الحرّ لنتائج الاستفتاء الكوردستاني …؟ فهذا يعني إراقة المزيد والكثير من الدماء والقتل والحروب والكوارث والدمار والتشرد في المنطقة .!
جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي Yekiti Media