أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

مصادر.. رحيل الأسد بات قريباً وحُدد البلد الذي سيلجأ إليه

نشر الصحفي التركي، ورئيس بيت الإعلاميين العرب في تركيا، توران قشلاقجي، المقرب من الحكومة التركية، تغريدة له على موقع تويتر، تتحدث عن مصير قريب لرأس النظام السوري.

وقال توران قشلاقجي في تغريدته: “إنّ تنحي رأس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة بات قريباً جداً”.

وأضاف: “تم تحديد البلد التي سيلجأ إليها بشار الأسد بعد تنحيه عن الرئاسة، وتحديد مدى المساعدة التي ستساعدها الدول في إعادة إعمار سوريا”، دون الإفصاح عن مصدر معلوماته.

ولاقت التغريدة صداً واسعاً، حيث كتب العديد من الصحفيين الأتراك حولها، وقال الصحفي التركي مالك ايجدار: “روسيا وإيران خسرت الملايين في سوريا، ووجود العقوبات سيمنع الاستفادة من إعادة الإعمار، والأسد لم يعد ينفع”.

وبدوره تحدث الصحفي التركي، غارسيل توكماك أوغلو: “إن روتين عمل على الاحتفاظ بالأسد حتى التصويت الدستوري الذي يجري في روسيا، ولتأكيد حفاظه على القواعد الروسية في سوريا”.

وأعاد الصحفيين الأتراك الإجماع على معلومة كانت قد سربتها صحيفة “EHA MEDYA” التركية، في 20 من شهر إبريل عام 2019، حول قيام روسيا بتجهيز العميد بقوات النظام السوري، سليم حربا، كبديل للأسد في المرحلة القادمة.

وذكرت الصحيفة حينها أن “حربا” أحد أكثر الأشخاص المقربين من روسيا، وقد تم تعيينه مؤخراً رئيساً لهيئة الأركان العامة بقوات النظام السوري بأوامر روسية.

ومن جهته أيضاً أكد معهد البحوث الروسي في أنقرة المعلومات الواردة، وأعاد نشر ذات التغريدة المتحدثة عن “سليم حربا”، مشيراً إلى أنّ الأخبار حول ذلك بدأت تتحقق.

وأنّ العميد “حربا” بدأ إنشاء قاعدته للإدارة الجديدة في حال ترك الأسد منصبه بشكلٍ مفاجئ، بحسب ما تدور حوله التوقعات.

ويشار إلى أنّ العميد سليم حربا، هو رئيس هيئة الأركان العامة، ورئيس اللجنة الأمنية في حلب سابقاً، وهو من مواليد القرداحة، وحاصل على شهادة دكتوراه في العلوم العسكرية من روسيا.

وكان حربا قد خدم قبل ذلك مديراً لكلية الحرب العليا، وهي إحدى كليات الأكاديمية العسكرية العليا برتبة عميد، ثم أُوعز له بالظهور كمدني للدفاع عن النظام على القنوات الإعلامية خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 2012 و2015، لكنه تدرج في الرتب العسكرية خلال الفترة نفسها حتى وصل لرتبة لواء عام 2015.

وشارك في كانون الثاني 2017، ضمن وفد النظام إلى أستانة، بالإضافة لعدد من ممثلي النظام كاللواء عدنان حلوة المتهم بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السوري، والعقيد سامر بريدي، ورئيس الوفد بشار الجعفري.

ويعتبر اللواء حربا المسؤول المباشر عن العمليات التي أسفرت عن مقتل وتهجير عدد كبير من المدنيين في مناطق ريف اللاذقية الشمالي وشرقي سكة الحجاز في أرياف حماه الشمالي الشرقي، وإدلب الشرقي وحلب الجنوبي، وذلك في أواخر العام 2017، حيث قاتل إلى جانب قائد “قوات النمر” سهيل الحسن.

وفي نيسان 2018 عُين اللواء حربا نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، وشارك في معارك السيطرة على الغوطة الشرقية في الفترة نفسها، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف مدني وتهجير أكثر من 100 ألف نسمة من الغوطة الشرقية، كما شارك بنفسه في معارك السيطرة على أحياء التضامن واليرموك والقدم، وشارك في أيلول 2018 في الاجتماع العسكري والأمني الذي عُقد في بغداد بمشاركة العراق وإيران وروسيا وسوريا كرئيس للوفد السوري.

Step

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى