مصطفى بكر: جريمة هولير تأتي رداً على تعاظم دور الإقليم في التحالف الدولي ضد الإرهاب
يكيتي ميديا
أشار القيادي في منظمة كوباني لحزب يكيتي الكُـردستني- سوريا، مصطفى بكر في تدوينة نشرها على حسابه بموقع فيس بوك إلى الأسباب التي تقف وراء تنفيذ العمل الإجرامي في مدينة أربيل/هولير عاصمة كُـردستان.
وحدد بكر تلك الأسباب التي تقف وراء تنفيذ العملية قائلاً: بعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت لكُردستان العراق، من إنتخاب برلمانها للشاب المتمرس نيجيرفان بارزاني رئيسا للأقليم ، خلفا لرئيسها العظيم ( كاك مسعود )، إلى إتفاق بالأغلبية على الشاب الصابر الصموت مسرور بارزاني، ليكون رئيسا للوزراء، إلى التوافق بين الحزبين الكُـردستانيين الكبيرين، الديمقراطي والإتحاد الوطني، على تسمية محافظ كُـردي لكركوك الكُـردستانية، إلى تفاهمات مع المركز على تطبيق جاد وبسقف زمني محدد للبند 140 وملاحقه المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها من دستور العراق الدائم، إلى تعاظم دور الأقليم كشريك فعال ومتقدم في التحالف الدولي ضد الإرهاب ومساهمته – بتلك العظمة – في رسم الخارطة المستقبلية والتوازنات في المنطقة .
وأضاف:لذا كان متوقعا أن يستخدم أعداء الكُرد مخالبهم وملاقطهم لإطفاء شعلة هذه المنجزات الواعدة أو على الأقل تحجيمها ، فكانت جريمة هولير الإرهابية ألتي لن تنال من عزيمة المناضلين الأبطال ولن تزيدهم إلا إصرارا على تحقيق مزيد من الإنجازات .