معرض صور من الثورة السورية تحت عنوان “العالم يقول نعم للحرب” في وسط برلين
يكيتي ميديا – برلين || في اطار سلسلة من النشاطات التي يقوم بها فرع المانيا لحزب يكيتي الكردي في سوريا، تم في يوم الاثنين السادس من تموز الجاري الانتهاء من اعمال معرض صور من الثورة السورية تحت عنوان “العالم يقول نعم للحرب”، حيث احتوى المعرض على اكثر من مئة صورة من مختلف المناطق الكردية والسورية، مستمرا على مدى يومي الاحد والاثنين الخامس والسادس من تموز أمام بوابة برلين في مركز المدينة، ليلاقي اهتماما واسعا من المارة الالمان والسواح من زائري المدينة، وتم توزيع بيان على زوار المعرض بعدة لغات فيما يلي نصه بالعربية :
نداء الى الضمير الإنساني …..
إلى العالم المتحضر والمؤمن بعدالة قضايا الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، إلى كل محبي السلام ومناهضي الحروب. خمسة أعوام والسوريون يذبحون أمام أعين العالم ومنظماته والأمم المتحدة والمجتمع الدولي ما يزال متفرجاً يتهرب من تنفيذ الإتفاقيات التي وقع عليها في حماية الإنسان، فشل في ردع نظام بشار الأسد الذي يتفنن في قتل السوريين وتدمير سوريا ليكمل معه داعش ومليشيات مسلحة مسلسل القتل ويبقى الشعب ضحية الأسد وفروعه الظلامية، في حين أن المجتمع الدولي يبحث خائباً عن حلول سياسية بدأ من إتفاقية جنيف1 من دون جدوى وفعل عملي لوقف آلة القتل الأسدية والداعشية.
لا يمكن الحديث عن حل سياسي للأزمة السورية والقتل مستمر والتدمير للبنى التحتية مستمر، وحتى المساعدات الإنسانية والإغاثة فشل فيها المجتمع الدولي وكيف سيكون هناك حوار أو حديث عن السلام!!!
الوضع في سوريا يحتاج إلى خطوات إسعافية جدية لفرض عملية السلام وعلى الأقل وقف الخراب و وقف القتل وعدم ترك السوريين فريسة في اختيار نوع القتل مابين البراميل المتفجرة للنظام أو النحر على يد داعش… إنها مأساة العصر الحديث ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي ترك الإنسان بين براثن الإجرام الذي حوله نظام الأسد إلى مركز استقطاب لجميع القوى الإرهابية لتنفيذ مشاريعها الأيديولوجية على الساحة السورية ويكون الأطفال والنساء والشيوخ أول الضحايا…
على ضوء المستجدات الحالية فإن المجتمع الدولي ليس لديه النية لوقف تدمير سوريا وقد يطول الحرب سنين أخرى خاصة وأن نظام الأسد حوله إلى حرب مذهبية عرقية وايديولوجية دينية تبيح بكل بساطة قتل الإنسان، وهذا بحد ذاته ما يستدعي تدخلاً فعلياً لجميع الأصوات الخيرة ومناصري حقوق الإنسان للضغط على الأمم المتحدة ودول القرار ” أمريكا والاتحاد الأوروبي ” لوقف نزيف الدم السوري وإنقاذ ما تبقى خاصة وأن أغلبية الشعب أصبح مهاجراً أما إلى الدول الأوروبية أو إلى دول الجوار مما أصبح الوضع السوري مشكلة إقليمية ودولية قبل أن تكون سورية…
أنقذوا الشعب السوري من خلال وقف القتل الأنسان أولاً ووقف تدمير البلد ثانياً وبعدها فقط يمكن البدء بعملية الحل السياسي وعدا ذلك فإن الجميع مشارك في ما يحدث في سوريا…
منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكُردي في سوريا
إليكم بعض اللقطات