مع قدوم الشتاء.. ارتفاع كبير في أسعار المدافئ

Yekiti Media

مع قدوم فصل الشتاء والهطولات المطرية الأخيرة والمصحوبة بموجة البرد و انخفاض درجات الحرارة، و كما كل عام، يسارع الأهالي إلى صيانة المدافئ و شراء الجديد منها، بالرغم من ارتفاع أسعارها.

و بسبب الانقطاع شبه الكامل للتيار الكهربائي، تصبح المدافئ العاملة على المازوت الخيار الوحيد للأهالي، للحصول على الدفء خلال فصل الشتاء لا سيما المنازل الاسمنتية، أما المنازل الطينية في قرى آليان فيتجه بعض الأهالي إلى استعمال المدافئ العاملة على الحطب.

وقال صاحب أحد المحلات التجارية لمراسل يكيتي ميديا في بلدة جل آغا: الأسعار مختلفة حسب الماركة و الحجم، حيث تباع ماركة كوكب الشرق ب 32 دولار، والأصيل ب 29 دولار والمجد ب 28 دولار.

أما البواري فتباع بسعر 22 الف ليرة سورية للبوري الواحد والكوع ونصف البوري 22 الف ل.س.

وزاد: القوة الشرائية ضعيفة نظراً للظروف المعيشية الصعبة وقدرات المواطن المحدودة والتوجه إلى البديل ألا وهي السخانات الكهربائية، بالرغم من اعتمادهم على كهرباء الأمبيرات مع تواجد السخانات الحديثة التي تعمل على أمبيرات قليلة.

بدوره قال ( ع م ) وهو من أهالي البلدة: الأسعار مرتفعة ومختلفة من محل إلى آخر كما أنّ هناك صعوبة توفير وغلاء في أسعار مادة المازوت حيث الكمية الموزعة قليلة ولا تكفي وهنا نلجأ إلى المدافئ التي تعمل على الخشب أو مخلفات الحيوانات وهي أيضاً مزعجة وصعبة وتسبّب أمراضاً مختلفة وتضرّ بالصحة.

و أضاف: أحياناً نستخدم السخانات إن وجدت الكهرباء وهي غالباً مقطوعة مع العلم أن سعر مبيع مادة الماز ت الحر 4700 ل.س للتر الواحد، أما المازوت المدعوم فالكمية الموزعة للتدفئة 300 لتر للعائلة الواحدة و بسعر 1200 ل.س .

وفي السياق ذاته، ذكر مصدر محلي لموقعنا أنّ عدم توفر المازوت أدّى إلى قطع المزيد من الأشجار التي كانت تغطّي مساحة واسعة من سدي باب الحديد (ذخيرة ) و الجوادية (جل آغا ) والتي أدت إلى قطعها بشكل كامل.

يعيش أهالي المنطقة أوضاعاً معيشية صعبة مع تدني الأجور و الرواتب مقارنةً مع المصاريف الكثيرة و الغلاء الفاحش لأسعار كافة المواد و السلع الأساسية.

تجدر الإشارة إلى أنه و بسبب سوء نوعية المازوت يعمل الأهالي على إجراء صيانة دورية للمدافئ.