مــع قـدوم شهر رمضان.. ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية
Yekiti Media
مع إقبال شهر رمضان يستعدّ المواطنون في مدن وبلدات كُردستان سوريا لاستقباله من خلال تأمين مستلزمات الشهر من المواد الغذائية والسلع التموينية وكلّ ما تحتاجه الأسرة من الأطعمة والمشروبات الرمضانية والمؤونة وكلّ ما هو ضروري لكلّ منزل.
بالصدد تحدّث آماد شيخو لموقع يكيتي ميديا “في كلّ سنة وقبل قدوم شهر رمضان أقوم بتأمين المواد الأساسية والخاصة بمائدة رمضان ك (التمر وقمرالدين وعرق السوس) بالدرجة الأولى وأيضاً اللحوم والمواد التموينية قبل أيامٍ من رمضان، فأقوم بتخصيص مبلغ مادي لتأمين كلّ ما يلزم لعائلتي لاستقبال الشهر الفضيل وبحسب قدرتي، لكي لا اضطرّ لشراء هذه المواد بأسعار مرتفعة مع اقتراب الشهر“.
وأضاف “بالرغم من الغلاء الفاحش لأسعار السلع يضطرّ جميع المواطنين لتأمين كافة مستلزمات أسرهم ولكن كلٌّ بحسب قدرته على الشراء، وأغلبية المواد أصبحت أسعارها مرتفعة جداً والدخل الشهري لا يتوافق مع الأسعار الجديدة وخاصةً مع دخول شهر رمضان، لأنّ الأسعار في ازدياد مستمر في كلّ يوم من قبل التجار وأصحاب المحال التجارية“.
ختم حديثه منوّهاً “يجب زيادة الأجور الشهرية للعاملين والموظفين لتتناسب مع أسعار البضائع والسلع وتأمين مستلزماتهم اليومية، وعلى التجار وخاصةً في شهر رمضان تخفيض الأسعار ليستطيع الجميع الشراء وتغطية حاجاتهم، على وجه الخصوص الأسر التي ليس لديهم معيل أو دخل شهري ثابت، ويجب على الجمعيات الخيرية تقديم المساعدة والدعم للأسر المحتاجة بشكلٍ جيد وتأمين كلّ ما يحتاجونه لتخفيف الأعباء المادية عنهم“.
من جانبه ذكر أنس وهو صاحب محل تجاري في سوق بلدة تربه سبي “حركة الشراء ضعيفة أسوةً بالسنة الماضية ويعود السبب لارتفاع أسعار المواد بشكلٍ كبير، بسبب الارتفاع في سعر صرف الدولار الأمريكي والتعامل بها في العرض والطلب وأيضاً ارتفاع الضرائب الجمركية على البضائع في المعابر التجارية كما ينوّه التجار“.
وإلى جانب غلاء المواد التموينية، شهدت الأسواق المحلية خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخضار، وتمّ تسجيل سعر كغ البندورة بـ 3500 ل.س والخيار بـ 5500 ل.س، والكوسا 4000 ل.س، والباذنجان بـ 3000 ل.س.
ولا يزال المغتربون من أبناء البلد في الدول الأوربية يقومون بإرسال المساعدات لأبناء جلدتهم في المناسبات والأعياد مما يخفّف من الأعباء المادية للأهالي خلال تقديم سلات غذائية أو مبالغ مادية للمحتاجين والأيتام.
هذا ما أشار إليه (ع.س) والذي رفض ذكر اسمه “ببداية شهر رمضان من كلّ سنةٍ أقوم بتجهيز سلات غذائية أو مبالغ مادية وأقوم بتوزيعها على عدد من الأهالي بحسب المبالغ التي تصلني من أقربائي في المهجر لمساعدة كلّ محتاج لاستقبال الشهر الفضيل“.
وتمّ رصد أسعار المواد الغذائية بحسب المحال التجارية كالتالي:
زيت عبوة 4 ليتر 38000 ل.س
زيت عبوة 750 مم 8000 ل.س
سمن نباتي علبة 1 كغ 8500 ل.س
زيت زيتون عبوة 1 ليتر 13000 ل.س
زبدة قالب 200 غ 1900 ل.س
سكر شاي 1 كغ 3250 ل.س
شاي عبوة 1 كغ 22000 ل.س
رز مغلف كيس 1 كغ 3500 ل.س
برغل مغلف كيس 800غ 3000 ل.س
معكرونة كيس 1300 350 ل.س
شعيرية 1800 ل.س
عدس مجروش كيس 1كغ 5000 ل.س
فاصولياء بيضاء 700 غ 5000 ل.س
دبس بندورة علبة 800 غ 4500 ل.س
ماجي علبة 2500 ل.س
زعتر كيس نصف كغ 4000 ل.س
مرتديلا وسط 2000 ل.س
جبنة مثلثات 1200 ل.س
تمر عجوة كيس 500 غ 1600 ل.س
تمر كرتونة 5 كغ 33 ألف ل. س
قمر الدين كيس 6500 ل.س
طحينية علبة 700 غ 9000 ل.س
حلاوة علبة 1 كغ 8400 ل.س
مربى مشمش علبة 1 كغ 5500 ل.س
دبس تمر علبة 1 كغ 3500 ل.س
لحم خاروف/ عجل 18000 /20000 ل.س
فروج / 7100 ل.س
ويشكّّل ذوو الدخل المحدود الغالبية من أهالي المنطقة الكُردية، وهم من الموظّفين والعاملين لدى المؤسسات الحكومية، والعاملين لدى إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي ومن الفلاحين، وأصحاب الأعمال الحـرّة المتعدّدة، ولا تتعدّى رواتبهم 250 ألف ل.س بينما تحتاج أيْة عائلةٍ سورية بحسب منظّماتٍ دوليةٍ إلى نحو 1000000 ل.س شهرياً لتأمين أبسط متطلبات المعيشة اليومية في ظلّ انتشار الفساد والمحسوبية في مؤسسات النظام وإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي.
