آراء

ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي تأخذ بالمنطقة الكردية الى خطر محدق وفتنة داخلية

مروان لياني
مما هو ملاحظ في الاونة الاخيرة التصعيد الكبير والخطير الذي تمارسه ال ب ي د وفروعها من هجوم على المكاتب الحزبية واحراق المكاتب واعتقال الاعلاميين والنشطاء الشباب والسياسيين من مناصري المجلس الوطني الكردي وكان آخره اعتقال رئيس المجلس الوطني ابراهيم برو ونفيه الى كردستان العراق واثناء عبور جنازة الشهيد حبيب قدري الذي استشهد في محور خازر اثناء تأديته لواجبه بالدفاع عن ارض كردستان وتوقيف جنازته وعدم السماح لموكب الجنازة بالمرور واختطافها.
إن هذه الاعمال التصعيدية والمنافية لحقوق الانسان لاتخدم القضية الكردية في سورية بل تخدم اعداء الشعب الكردي وان استمرت هذه الاعمال و وهذا التصعيد من قبل ال ب ي د فإن المنطقة وخاصة القضية والحقوق الكردية في خطر وبتصعيدهم هذا يقومون بخلق فتنة لاقتتال أخوي وهذا ما يبتعد عنه المجلس ويقوم بتنازلات منذ خمس سنوات لكي لا يحدث اقتتال كردي كردي لأنه خط أحمر عند المجلس وبتصوري فإن الخلاف بين ال ب ي د والمجلس سيكون نتائجه سلبية للعلاقات بين القوى الكردستانية على سبيل المثال وكما نعلم فأن الداعم للمجلس هو الديمقراطي الكردستاني والداعم ل ب ب ي د ومنظوماتها هي احزاب اخرى كما هو معلوم ان اقليم كردستان على ابواب اجراء استفتاء على تقرير المصير وهذا الشرخ بين العلاقات ليست لصالح الاقليم في هذه الظروف الصعبة.
وان استمر هذا التصعيد فالمنطقة الكردية في سورية ستفرغ من شبابها ومن اكرادها وستتغير الديمغرافية وستصبح نسبة الاكراد هي الاقلية فبسبب هذه المضايقات والاتاوات يهاجر اهلنا ويسكن من هم من المناطق العربية مثل حلب والرقة وحتى من مناطق العراق التي فيها فوضة فالمطلوب اقامة مؤتمر وطني قومي برئاسة الرئيس مسعود برزاني.
وعلى ال ب ي د الكف عن هذه الاعمال التصعيدية والارهابية والرجوع الى خط الكردايتي وبناء جيش كردي من البيشمركة وال YPG ضمن صف واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى