ممثلية وحـدات حماية الشعب YPG تسلم حقول النفط بالرميلان لإدارة النظام
Yekiti Media
ســلمت ممثلية وحدات حماية الشــعب في مدينة الـرميلان النفطية إدارة حقول النفط إلى إدارة مـديـريـة حقـول الحسكة “الرميلان” المعينة من قبل النظام السوري، وذلك بــعد أتفاق جـرى بين الطرفين يـوم الثلاثاء 4-7-2017
وأفاد مسؤول إداري كبير في حقول الرميلان لــ Yekiti Media إن ممثلية وحدات حماية الشعب سلمت جميع الأمور المالية والإدارية إلى إدارة الحقول في اجتماع عقد بين الطرفين.
ممثلية وحدات حماية الشعب تتبع لحزب الاتحاد الديمقراطي، وكانت تشرف على جميع الأمور المتعلقة بتسيير حقول النفط الإدارية والفنية والنفطية وعمليات المشتريات والمناقصات والمزايدات.
وأضاف: حضر الاجتماع كل من أعضاء مكتب ممثلية وحدات حماية الشعب، وإدارة حقول النفط، وتم الاتفاق بين الطرفين على عــدة نقاط ومــن أبرزها:
- إلغاء عمل مكتب ممثلية وحدات حماية الشعب في حقول الرميلان.
- إخلاء جميع المساكن العمالية الممنوحة للعاملين من قبل الممثلية سواء كانوا من العاملين في الحقول (المتقاعدين) أو خارجها مــع إلغاء ميزة منح المساكن العمالية للعاملين في الحقول مع وحدات الحماية أو أي جهة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
- عــدم تدخل الممثلية في العمل الإداري والمالي في الحقول واختصار عملها الإشراف على إنتاج النفط ونقله.
- توزيع مهام المديرية بين المعاونين الثلاثة لمدير الحقول، والتي كانت محصورة سابقاً بمكتب معاون المدير للشؤون الإدارية والمالية (منصب مدير الحقول شاغر منذ ثلاث سنوات)
- إعادة جميع العاملين المفرزين لصالح وحدات الحماية أو حزب الاتحاد الديمقراطي إلى أماكن عملهم الأصلية.
- إعادة توزيع المهام لرؤساء الدوائر والشعب والأقسام والورش وسحب الصلاحيات من المعينين من قبل الممثلية.
- تعيين الدكتور المهندس أحمد إبراهيم مديراً لشركة نفط الرميلان مــن قبل ممثلية وحـدات حماية الشـعب (شركة نفط رميلان هي التسمية الحالية لحقول الرميلان من قبل الممثلية).
- نقل جميع الورش العسكرية لخارج حقول النفط بالرميلان.
- إشراف أسايش حـزب الاتحاد الديمقراطي على النواحي الأمنية وحماية المنشآت النفطية والحواجز داخل المديرية.
- إعادة جميع المركبات والآليات لرؤساء الدوائر والشعب والورش والأقسام.
مـديرية حقول الحسكة هـي إحدى مديريات الشركة السـورية للنفط التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية في حــكومة النظـام السـوري.
الجدير بالذكر إن النظام السـوري سلم مديرية حقول الحسكة “الرميلان” إلى حــزب الاتحاد الديمقراطي في ربيع العام 2013
